قال عصام حجي المستشار العلمى السابق أن "العلم في الوطن العربي ليس له قيمة لأن ليس له دور لأن يراد تحويل المنطقة العربية من شعوب له الحق في اختيار المصير إلى مجرد سوق للسلع الأجنبية وتحويل العربي إلى مجرد مستهلك للبضائع الأجنبية. هذا هو السبب الحقيقي في تدني ثقافية الابتكار وإعدام المبتكرين واغتيال المفكرين أخلاقياً وأدبياً." "الجامعات وهي العقل المفكر في الوطن العربي هي مكان يعاني من التهميش والنزيف في العقول إلى الخارج". وحجي الحائز على درجة دكتوراة من جامعة السوربون الفرنسية، هو أول مصري يحصل على هذه الدرجة في علم الكواكب، بالإضافة إلى علم الفلك. ويعمل حالياً في وكالة الفضاء الأمريكية، بالإضافة إلى كونه أستاذاً جامعياً في جامعة كاليفورنيا الجنوبية حسب السي ان ان . "أهم حاجة في الابتكار هي الحرية. الحرية والابتكار هما أمران يجتمعان في عقل واحد. فبدون حرية لا يوجد إبداع... الحرية التي أتكلم عنها هي الحرية الاجتماعية كالمساواة بين الرجل والمرأة والمسلم والمسيحي. "الحرية الأكاديمية أيضا... عدم وجود حرية فكرة هو أكبر دعاية للتعصب وأكبر دعاية للإرهاب في المنطقة". وصنّف حجي كأحد أهم الشخصيات الفكرية في مصر والعالم العربي قبل بلوغه الثلاثين من العمر. "الحل للوطن العربي هو شيء واحد: أن التعليم يصبح الهدف الأساسي للمرحلة القادمة وأن تذهب كل المعونات الأجنبية التي تصل إلى الوطن العربي وأذكر هنا المعونة الأمريكية لمصر أن تستثمر كاملة في التعليم فما من أمن أو احترام لمعاهدات اتفاق إلا في وجود شعب متعلم وليس في وجود دولة مسلحة". "أنا أطلب من الدول التي تستثمر في بلادنا من صناعة وفنادق وأسلحة نحن شعب وله جيش وليس جيش وله شعب"..