باحث يوضح دور المخابرات البريطانية فيما يحدث داخل الإخوان

هاجم أنس حسن - الباحث السياسي وأحد شباب الاخوان الذين انشقوا بعد الثورة - ظهور الدكتور محمود حسين والقرارات التي ظهرت فجأة بفصل المتحدث الإعلامي للإخوان .
وقال حسن في تدوينة: إخوان لندن .. حيث تحتوي المخابرات البريطانية .. كل فروخها.. وحتى خصومها لتدجنهم وتدرسهم.. هو من أخرج لنا الهلباوي.. وهو من يتربع على عرشه ابراهيم منير وفي بدلته ربما تجد ميكروفونا للمخابرات البريطانية .. ليس شرطا العمالة .. وانما تكفيهم إدارة الانفعالات وتشكيل ردود الافعال"بحسب زعمه"
وأضاف: لم يظهر كل هذا التحرك من قبل قيادات لندن إلا بعد أن بدأ التحقيق من قبل المخابرات البريطانية في ملف تسمية جماعة الإخوان جماعة ارهابية.. بدفع من الإمارات .. وعلى الفور تحرك مكتب لندن للسيطرة على الأوضاع المتفجرة في مصر"بحسب قوله"
وتابع : العمل النوعي والمواجهة العنيفة مع النظام كانت الهدف الذي يجب تجميده بدءا من حصار مصادر تمويله .. وانتهاءا بعزل وفصل وتجميد الهيئات والشخوص المعبرة عنه بحسب تعبيره"
وأستدرك: إنها عملية إعادة تموضع ليس فقط لرد الاعتبار أمام جيل العجزة وإنما للالتزام بأطر النظام العالمي وحدوده التي لا تقبل التجاوز عنها .. والا فالتصنيف كجماعة ارهابية سيكون مصيره سجن المتنعمين في لندن .. بعد أن أنستهم مقاعد الانجليز الرفيهة.. خشونة سجون الخمسينات والستينات "بحسب قوله"
وأضاف في تدوينة أخرى: اللي يخليك تشك ف كل حاجة ان الحرس القديم اختار موعد انقلابه قبيل يناير ،، تقولش قاصد وظابط مواعيده .. أصل لو نجح أي حراك في يناير وظهر إنه قوي فده هيدي شرعية لخصوم الحرس القديم ،، وأد للحراك متعمد ومقصود "بحسب تعبيره"