يشهد البرلمان الحالى، والذى ينتظر أن تبدأ أعماله بداية شهر يناير المقبل منافسة شرسة بين الأحزاب السياسية الفائزة, على اللجان الفرعية للبرلمان. وتنوعت اللجان المنافس عليها, ما بين الأمن القومي والشباب، واللجنة التشريعية، والعلاقات الخارجية. وفي هذا السياق قال محمد الدامي، عضو البرلمان عن حزب المصريين الأحرار، إن تنافس الأحزاب حول رئاسة الأحزاب الفرعية أمر طبيعي وصحي في كل البرلمانات، مشيرًا إلي أن تلك ليست المرة الأولي التي يدور فيها صراع حول رئاسة اللجان الفرعية فهو ما حدث في كل البرلمانات الماضية. وأضاف "الدامي" في تصريحات خاصة ل"المصريون"، أن لكل حزب الحق في الزج بعدد من مرشحيه للترشح لرئاسة الجان الفرعية أو في عضويتها مشيرًا إلي أن التنافس جائز طالما لم يحدث شىء مخالف للدستور والقانون . وعن ترشح حزب المصريين الأحرار، لرئاسة لجنة الصحة، أشار عضو البرلمان إلي أن حزب المصريين الأحرار الحزب المسيطر علي غالبية مقاعد البرلمان بالنسبة للأحزاب وبالتالي من حقه الترشح لرئاسة أي لجن فرعية سواء أكانت الصحة أم غيرها. فيما قال الدكتور صلاح حسب الله, رئيس حزب الحرية, وعضو مجلس النواب، إن حزبه سوف يترشح لرئاسة لجنة الشباب والرياضة, وإنه لدية أجندة تشريعية ستفيد الشباب خلال المرحلة المقبلة, وستكون في مقدمتها, مراجعة قانون الخدمة المدنية وقانون العمل وقانون التأمينات وقانون الهيئات الشبابية والرياضية. وأكد" حسب الله" خلال تصريحات خاصة ل"المصريون", أن المنافسة على اللجان الفرعية شرسة, مشيرًا أن الأحزاب الكبرى تريد أن تسيطر على اللجان الهامة في البرلمان. ومن جانبه, قال أحمد الشريف، عضو الهيئة العليا لحزب النور، وعضو مجلس النواب، إن أعضاء حزب النور أعلنوا أن رغبتهم تتمثل في اللجنة التشريعية، مشيرا إلى أن أغلب أعضاء الحزب فى البرلمان سيكونون أعضاء فى هذه اللجنة. وأضاف"شريف", أن حزب النور لم يستهدف اللجنة الدينية، أو الأمن القومي، أو الدفاع، موضحًا أن النور لديه أجندة تشريعية قوية صاغتها اللجنة القانونية ويسعى لتنفيذها من خلال اللجنة التشريعية. في سياق متصل، لم يحدد حزب الوفد حتى الآن رغبته من اللجان التى سوف يترشح لها في البرلمان المقبل, لحين انتهاء العملية الانتخابية فى الدوائر المعادة وإعلان .