أسدل الستار أخيرا على أكبر قضية ثأر فى تاريخ فرشوط فقد نجحت كافة الجهود فى المصالحة بين عائلتى "السحالوة والمخالفة" بعد مرور3سنوات راح ضحيتها 12 قتيلا من العائلتين بخلاف الإصابات والرعب للمواطنين بفرشوط لقد وفق الله الجهود الشعبية والأمنية والتنفيذية فى إنهاء الخصومة الثأرية بين عائلتي السحالوة والمخالفة بمركز فرشوط. حضر الصلح، اللواء عبدالحميد الهجان، محافظ قنا، واللواء عادل عبدالعظيم، مساعد وزير الداخلية لجنوب الصعيد، واللواء صلاح حسان، مدير أمن قنا، والدكتور عباس شومان، وكيل مشيحة الأزهر، والعمدة كمال تقادم، رئيس لجنة المصالحات، و 10 آلاف مواطن من جميع مراكز قنا وجنوب الصعيد. وكونت لجنة المصالحة التي نجحت في إنهاء الخلاف بين العائلتين من العمدة كمال تقادم الليثي، رئيس لجنة المصالحات، والشيخ الدكتور أحمد عبداللطيف الكلحي، والدكتور صلاح صالح، عميد كلية التربية بقنا، وعبدالمعطي أبوزيد، إمام مسجد سيدي عبدالرحيم سابقًا، وحمدي حسن أبوقريع، والعمدة عبدالباسط الحداد، عمدة المطاعنة بإسنا. واتفق أطراف العائلتين على التنازل عن جميع القضايا بينهم، وإبداء حسن النية حتى يعود الأمن والأمان إلى فرشوط، وتعود المدينة إلى طبيعتها المعروفة، وتمت مراسم الصلح وسط فرحة من طرفي الصلح لإنهاء سلسال الدم بينهم. وكان استاد قنا الرياضي قد شهد تشديدات أمنية مكثفة، تزامنًا مع عقد جلسة صلح بين عائلتي السحالوة والمخالفة، عقب صلاة الجمعة. ونشرت مديرية الأمن قواتها لتأمين الميادين والمنشآت العامة والمؤسسات الحكومية، ونشر الأكمنة الثابتة والمتحركة بمداخل ومخارج المحافظة وكل الميادين العامة، بالإضافة إلى انتشار الدوريات المتحركة لتأمين المنشآت الحكومية والحيوية. ودفعت الأجهزة الأمنية ببوابات إلكترونية بمدخل استاد قنا الرياضي، لتأمين مراسم الصلح . شاهدالصور: