دعا حزب الجيل الديمقراطى، فى بيان صدر بعد اجتماع لجنته التنفيذية برئاسة ناجى الشهابى، لحوار مجتمعى يضع على طاولة البحث والمناقشة مثالب وعورات العملية الانتخابية الأخيرة بما شابتها من انتهاكات تؤثر فى سلامة الانتخابات وجاء فى البيان، "أصبح لدينا برلمان ننهى به المرحلة الثالثة والأخيرة من خارطة المستقبل التى توافقت الأمة عليها فى 3 يوليو 2013، وأغلقنا ثغرة كبيرة وبابا كان الغرب المعادى يطل برأسه منه ليذكرنا باستمرار من أننا لم نستكمل دعائم دولتنا الدستورية وعلينا أن نبنى على ما تم وننطلق إلى الإمام معالجين فى الوقت نفسه الآثار السلبية الخطيرة التى حدثت فى هذه الانتخابات والتى ساهمت بدرجة كبيرة جدا فى تكوين هذا البرلمان ومثلت انتهاكات خطيرة تكاد تعصف بنزاهة الانتخابات وشفافيتها وبأهدافها من تكوين مجلس نواب يمثل الشعب تمثيلا حقيقيا ويستطيع الوفاء باستحقاقاته كسلطة رقابية وتشريعية تقف كصمام آمان بين السلطتين التنفيذية والقضائية ويواجه معهما كل التحديات التى تواجه الوطن الغالى وعليه أن يثبت أنه لن يكون كالبرلمان الأوكرانى الذى تدخلت أمريكا من خلاله لتعصف بالرئيس المنتخب بل سيكون ظهيرًا قويًا للدولة والرئيس وقواتها المسلحة وشرطتها المدنية وهم يواجهون المخططات الشريرة التى تريد الفتك بالوطن واستقراره وتحويل دولته إلى دولة فاشلة وأكد الجيل، فى بيانه أنه علينا كقوى سياسية وحزبية ونخبوية أن نرتفع إلى مستوى تلك التحديات ونكون معا نصحح الأخطاء القاتلة التى شابت تلك الانتخابات ومكنت أصحاب المال الحرام والتمويلات الأجنبية، بالإضافة إلى التصويت الطائفى من حسم نتائج الانتخابات ليصلوا برجالهم إلى منصة الرقابة والتشريع فى مصر". ودعا ناجى الشهابى رئيس الحزب لحوار المجتمعى يضم الأحزاب السياسية وقوى المجتمع الحية لبحث اخطاء العملية الانتخابية وكيفية معالجتها والوصول إلى سن قانون جديد لمجلس النواب يعالج مثالب وعورات القانون الحالى ويجعل النظام الانتخابى قائم على نظام القوائم النسبية غير المشروطة مما يغلق باب الفتنة ويفوت الفرصة على المتربصين بالوطن الغالى المتوهمين أن نتائج الانتخابات الأخيرة ستعصف بتماسك الجبهة الداخلية وتجعل الخاسرين فى هذه الجولة بسبب تلك الأخطاء القاتلة سيديرون على الدولة وسيكونون خناجر ضد النظام الوطنى, وأكد ضرورة الاصطفاف خلف الدولة والرئيس وتقديم كل العون للبرلمان الجديد ولجانه المختلفة .