دعا "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، الداعم للرئيس الأسبق محمد مرسي، أنصاره للنزول في أسبوع ثوري جديد تحت شعار "ثورة الكرامة"، مشيرًا إلى أن "الدعوة للأسبوع الثوري تأتي ضمن الموجة الممتدة حتى 25يناير القادم بعنوان ثورة حتى النصر". وطالب التحالف الداعم لأول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًا في مصر، محمد مرسي، في بيان حصلت "المصريون" على نسخة منه ب"استرداد ثورة يناير 2011، وعدم الرضا بالعناء وضنك العيش". واستنكر التحالف ما أسماه "التبعية للعدو الصهيوني والتفريط في سيادة مصر له ولغيره"، منددًا ب"القهر والتعذيب والامتهان داخل السجون وأقسام الشرطة". وتأتي دعوة التحالف متزامنة مع أخرى وجهها معارضون بارزون من أطياف سياسية مختلفة ل"الاصطفاف حول مطالب ثورة يناير 2011، وإسقاط النظام الحاكم"، قبيل أسابيع من الذكرى الخامسة للثورة التي أطاحت بحكم الرئيس الأسبق حسني مبارك. وكانت دعوات معارضة، خرجت على مدار الأسبوعين الماضيين، تدعو صراحة للمشاركة في الذكري الخامسة لثورة يناير، وكان أبرزهم دعوة وزير الشؤون القانونية المصري الأسبق، "محمد محسوب"، والمعارض الليبرالي ثروت نافع، الأسبوع الماضي القوى والحركات الثورية في مصر، إلى "التوحد"، والتظاهر في الذكرى الخامسة لإسقاط نظام الرئيس، عبدالفتاح السيسي. وقال التحالف في بيان له : "يا أبناء الشعب المصري العظيم هذه ثورتكم تناديكم فلبوا النداء، هلموا إلى العزة والكرامة والحرية التي وفرتها لكم ثورتكم ونزعتها عنكم الثورة المضادة،هلموا للخلاص من الجوع والفقر والحرمان والبطالة والشقاء، هلموا لاستعادة وطنكم من عصابة تعتبره ملكا خالصا لها وعزبة تتوارثها دون استحقاق منذ أكثر من ستين عاما، هلموا لاسترداد إرادتكم التي سلبها منكم "العسكر" بعد أن أعادتها لكم ثورة يناير فوقفتكم في طوابير طوال على مدار عدة استحقاقات تعبرون عن إرادتكم بكل حرية" وذلك على حد قول البيان|. وأضاف: "أن الثورة هي عزكم وشرفكم، فسارعوا للحاق بقطارها الذي لم ولن يتوقف حتى تحقق غاياتها ومطالبها كاملة، وكلها لمصلحتكم، قاوموا اليأس الذي يريد العسكر زراعته فيكم ليثنوكم عن المقاومة ويخيفوكم من تكاليفها حتى يبقوا هم في مواقعهم وفي هيمنتهم على مقدرات البلاد". ووجه التحالف حديثه للمصريين قائلاً: "أيها المصريون الكرام هل ترضون لأنفسكم هذا العناء وضنك العيش؟ هل ترضون هذه المهانة وعمليات القتل والسحل للمواطنين المسالمين على يد رجال الشرطة؟ ثم يدعون بعد ذلك أنها مجرد حالات فردية؟! هل ترضون أن تكون مصر في هذه الصورة المهينة عالميا بفعل تخاذل الغاصبين لحكمها؟ هل تقبلون أن يصبح وطنكم مجرد تابع لإمارات ومشيخات لايبلغ تعدادها حيا من أحياء القاهرة؟ هل تقبلون هذه التبعية للعدو الصهيوني والتفريط في سيادة مصر له ولغيره؟ هل تقبلون أن تواصل هذه السلطة نصبها وكذبها عليكم بمشاريع وهمية تستنزف ما بقى من مقدرات الوطن دون أن تعود بأية فائدة"؟!