لم تحدث فى تاريخ البرلمان المصرى أن تتولى سيدة رئاسة البرلمان، حيث يعتزم برلمان 2015 كسر تلك القاعدة، حيث أكدت أمانة مجلس النواب تولى سيدة الجلسة الأولى لمجلس نواب 2015، باعتبار أنها الأكبر سنًا بين النواب، وفقًا للائحة الإجرائية التى تنظم عمل الجلسة الأولى الافتتاحية، لاختيار رئيس المجلس والوكيلين. فيما وقع الاختيار على الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة والعميدة السابقة لكلية الدراسات الإنسانية بفرع جامعة الأزهر بالإسكندرية والتى تعد أكبر الأعضاء سنا بين الأعضاء الجدد، وبالتالى سترأس الجلسة الإجرائية وفقاً للإجراءات واللائحة المعمول بها، حيث ولدت الدكتورة أمنة فى 23 سبتمبر من عام 1939بقرية موشا التابعة لمركز أسيوط فى صعيد مصر. من جانبها قالت الدكتورة "نصير"، إنها لم ترتب لرئاسة الجلسة الأولى للبرلمان ولكن هو شىء قدرى وليس لها فضل فيه، وأنها لديها خبرات سابقة تؤهلها لإدارة جلسة سيشهدها العالم بأسره، وأتمنى أن تخرج الجلسة الافتتاحية بما يليق بالدولة المصرية وهذا الاستحقاق الكبير. وأضافت نصير ل"المصريون"، أنها حريصة على تفعيل القانون والبروتوكولات الرسمية، وستعمل على الالتزام بالقانون والدستور، ولن تتهاون مع أى عضو يحاول التجاوز أو الإخلال بالقانون واللائحة، مشيرةً إلى أن هذا المنصب الذى ستحظى به لساعات قليلة شرف لكل سيدات مصر. وأشارت إلى أنها تقلدت العديد من المناصب على المستوى الداخلى والخارجى واكتسبت منها خبرات كبيرة، كما تولت عمادة كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر، وعملت كأستاذ زائر فى جامعة ليدن بهولندا، ودرست فى الأكاديمية الإسلامية بالنمسا، بالإضافة إلى منصبها كأستاذ للفلسفة الإسلامية والعقيدة بجامعة الأزهر ومتخصصة فى المذاهب والعقائد، وكذلك عضو بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والاتحاد العالمى لعلماء المسلمين.