قال الدكتور عمر الشوبكى عضو مجلس الشعب عن دائرة إمبابة إن حصول الإسلاميين على أغلبية البرلمان جاء نتيجة لتعاطف قطاع كبير من الشعب المصرى معهم نظراً للاضطهاد والقمع، الذى تعرضوا له على يد النظام السابق، مؤكدا فى الوقت نفسه أن التحريض على الانقلاب يعنى بقاء حكم العسكر. وأضاف الشوبكى أنه لا خوف من حصول الإسلاميين على أغلبية البرلمان طالما سيتم وضع الدستور طبقًا للمادة الثانية من الإعلان الدستورى، والتى تنص على أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريعات. ورأى أن الخلافات التى ستشتعل بين حزبى الحرية والعدالة والنور الحائزين على غالبية المقاعد حول إصلاح البلاد بجانب بعض الأحزاب الأخرى خلافاً لما هو سائد اليوم من خلافات. ورفض فى ندوة بمكتبة الإسكندرية مطالبات البعض بإسقاط الدولة.. قائلا إن 90% من الشعب المصرى لا يريد إسقاط الجيش كمؤسسة عسكرية، ولكنه يريد إنهاء فترة حكم المجلس العسكرى للبلاد، وذلك لأن استمراره فى الحكم لمدة طويلة سيؤثر بالسلب على مصر والمؤسسة العسكرية، مضيفاً أن من نفذ جرائم قتل ضد الثوار سوف يلاحق قضائياً، نافياً مسئولية المؤسسة العسكرية بأكملها عن قتلهم. واستنكر الشوبكى عدم إعادة هيكلة الأمن وإصلاح القضاء طوال الفترة الانتقالية، وقال إن القضاء المصرى أكثر احتراماً من القضاء الأوروبى، إلا أن ذلك الاحترام لا يعنى أن القضاء ليس بحاجة إلى إصلاح.