أعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" عن تبنيه لهجوم كاليفورنيا وذلك عبر تسجيلا صوتيا له بحسب ما ذكرت وكالة رويترز في خبر عاجل . وكانت قد أعلنت شرطة مدينة سان برناردينو بولاية كاليفورنيا الأميركية عن مقتل رجل وامرأة مشتبه بهما في ارتكاب عملية إطلاق النار، التي وقعت في المدينة، وأسفرت عن مقتل 14 شخصا وإصابة 17 آخرين، وهو الهجوم الذي ندد به الرئيس الأميركي باراك أوباما. وقال قائد شرطة برناردينو جارود بورغوان إن شرطيا أصيب بعد تبادل لإطلاق النار مع المسلحين اللذين كانا يرتديان سترة واقية للرصاص، ويعتقد أنهما كانا يحملان متفجرات، بحسب فرانس برس. وأشرا قائد الشرطة في سان برناردينو إلى أن "رجلا ثالثا شوهد يفر من المكان.. ولا نعلم ما إذا كان ضالعا في الحادث. لقد أوقفناه". وفي وقت سابق، نقلت شبكة "سي إن إن" أنباء عن مقتل أحد المشتبه بهم أثناء مطاردته واعتقال آخر، بينما نقلت وكالة فرانس برس عن الشرطة في سان برناردينو أن واحدا من المشتبه بهم قتل، لكن لم ترد تفاصيل أكثر بشأن ذلك. وأكد مراسلنا مقتل أحد المشتبه بهم في حادث إطلاق النار بكاليفورنيا، مشيرا إلى أن شرطيا أصيب بجروح أثناء تبادل لإطلاق النار مع مسلحين. وفيما ارتفع عدد القتلى إلى 14 والجرحى إلى 17 في الهجوم المسلح الذي نفذه عدد من المشتبه بهم، قال قائد الشرطة في سان برناردينو إن الدافع وراء إطلاق النار في كاليفورنيا لا يزال غير معروف، بينما ذكر مكتب التحقيقات الفيدرالي يقول إنه لا يعرف إن كان إطلاق النار في سان برناردينو بكاليفورنيا عملا إرهابيا أم لا. وأفاد مراسلنا في واشنطن بأن الشرطة شرعت بعملية أمنية واسعة للقبض على المسلحين في حادث إطلاق النار بمدينة بيرناردينو، بينما قامت قوات خاصة بمداهمة أحد المنازل. ورجحت الشرطة في كاليفورنيا وجود 3 من المشتبه بهم في الهجوم الذي استهدف مؤسسة للخدمات الاجتماعية بسان برناردينو.