أكدت الإعلامية والناشطة السياسة جميلة إسماعيل أنها لم تتلق أي تمويل من السفارة الأمريكية أو أي منظمة أمريكية، متحدية أن يكون هناك ورقة واحدة تثبت تلقيها لأي نقود مقابل أي شيء أو حتى دون مقابل. وأوضحت إسماعيل في تصريحات صحفية أن اتصالاتها بالمنظمات الحقوقية الأمريكية وسفارة واشنطن بالقاهرة كانت من أجل الإفراج عن زوجها سابق الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة. وشددت إسماعيل على أنه ليس كل شخص أجرى حواراً أو قبل عزومة عشاء من مسؤولي السفارة الأمريكية أو نشطاء في مجال حقوق الإنسان يكون قد تلقى تمويلاً خارجيا . ولفت إسماعيل إلى أن هناك عملية تشويه تستهدف النشطاء السياسيين المصريين مطالبة كافة وسائل الإعلام بالحذر وإعطاء النشطاء حق الرد على تلك السخفات من قبل هذة الوكالة المشبوهة وكالة أنباء امريكا "إن أرابيك"