طرح الناشط السياسى وائل غنيم، ثلاثة أسئلة، لأنصار جماعة الإخوان المسلمين، بشأن الوضع السياسى القائم فى البلاد منذ ثورة 25 يناير، وضعها مقياسًا تفسر موقفهم من الديكتاتورية. وتساءل غنيم فى تدوينة عبر صفحته بموقع فيس بوك: "لو كان أحمد شفيق هو الفائز في الانتخابات الرئاسية ثم أصدر إعلانًا دستوريًا أعلن فيه تغيير لجنة الدستور ومنع الطعن فى قراراته أمام القضاء، ثم تظاهر ضده الملايين فأجابهم بأنه الرئيس الشرعي ولن يقبل التنحي أو إجراء استفتاء على بقائه. هل كنت ستؤيد شرعيته وترفض الثورة ضده؟" وطرح: "لو حدثت مظاهرات بورسعيد في عهد السيسى ومات على إثرها 60 شخصًا ثم أعلن السيسى يومها دعمه لقوات الداخلية، وأعلن حظر التجوال فى بورسعيد. هل كنت ستراه مسئولا مسئولية سياسية عن جريمة القتل؟ وهل كنت ستصفه بالسفاح والقاتل؟". وأضاف: لو اتخذ محمد مرسى قرارًا بإغلاق البرامج الساخرة المعارضة له ومنع استضافة بعض الضيوف على قنوات التلفزيون، ثم أمر بالقبض على رجل أعمال لديه أكبر جريدة مصرية خاصة ونشر صوره مكبلاً بتهمة وجود سلاح بدون ترخيص. هل كنت ستؤيده أم كنت ستتهمه بالديكتاتورية وقمع حرية التعبير؟ واختتم قائلا: "هل مشكلتنا فى الديكتاتورية؟ أم أن مشكلتنا هى أن الديكتاتور ليس ممثلاً عن التيار الذى ننتمى له؟".