أصدرت اللجنة العليا للانتخابات، برئاسة المستشار أيمن عباس،قرارا بإلغاء مؤتمرها الصحفى المزمع عقده اليوم الثلاثاء، تضامنا مع القضاة بعد الحادث الإرهابي الذي استهدف مقر إقامتهم بالعريش، وأسفر عن مقتل قاضٍ وإصابة شرطيين وآخرين. كان العميد محمد سمير المتحدث العسكرى ، قد أعلن عن إنه فى تمام الساعة 7:10 اليوم الثلاثاء الموافق 24 / 11 / 2015 قام عنصر تكفيرى يستقل عربة ملاكى فيرنا بالإقتراب من فندق ( سويس إن ) بمدينة العريش والذى يقيم به اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات البرلمانية وفور إقتراب العربة المفخخة من الفندق نجحت عناصر التأمين من القوات المسلحة والشرطة المدنية فى سرعة التعامل والتصدى للعربة المفخخة ومنعها من الاقتراب من الفندق.. مما أدى إلى انفجار العربة ومقتل الإنتحارى. وأعلن المتحدث العسكرى أنه خلال عمليات الانتشار الأمني والتعامل مع العربة المفخخة.. تمكن عنصر تكفيري يحمل حزام ناسف من التسلل إلى غرفة تجهيز الطعام بالفندق وتفجير نفسه وتسلل عنصر ثالث إلى أحد غرف الفندق وإطلاق النيران العشوائية مما أدى إلى إستشهاد أحد القضاه، ووقد أسفرت الحصية الأولية لهاذا الحادث عن مقتل العناصر التكفيرية المشاركة فى هذا العمل الإرهابى وإستشهاد (2) جندى شرطة مدنية وقاضى وإصابة (12) آخرين من عناصر الشرطة المدنية والقوات المسلحة والمدنيين نتيجة إنفجار العربة المفخخة وتفجير الحزام الناسف. وتابع المتحدث العسكرى: " جارى استمرار عمليات البحث الأمنى لملاحقة العناصر الإجرامية الإرهابية المتورطة فى التخطيط لارتكاب هذا الحادث وتقديم كافة أشكال الرعاية الصحية للمصابين. وأكد المتحدث العسكرى على إن هذا الحادث الغاشم هو محاولة فاشلة ويائسة لعرقلة الدولة باستكمال بناء مؤسساتها إلا أننا نؤكد أنه سيزيد من إصرار وعزيمة القوات المسلحة وعناصر وزارة الداخلية لاقتلاع جذور الإرهاب من شمال سيناء مهما كلفنا ذلك من تضحيات فى سبيل الوطن وأمن واستقرار شعب مصر العظيم. واختتم المتحدث العسكرى بيانه: " نتقدم بخالص العزاء لأسر وعائلات شهدائنا الأبرار داعين الله أن يتغمد الشهداء برحمته وفسيح جناته مع التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين. عاشت مصر حرة أمنة ومستقرة ".