تعتمد قرية النخيلة، منذ أعوام سابقه على الزراعة وتمتاز بخصوبة أرضها وكان أهلها يعتمدون على زراعة الذرة والقصب كمورد رزق أساسي، حيث اشتهرت القرية حتى أواخر السبعينيات وبداية الثمانينيات بصناعة الكليم والسجاد وغزل الأصواف، ثم اتجهت للزراعة والتجارة, وتوسع أهاليها فى امتلاك الأراضى الزراعية. أما جزيرة النخيلة، فهى شبه جزيرة تقع بين قرية النخيلة ومدينة ابوتيج، يحدها شمالا مدينة أبوتيج وجنوبا قرية النخيلة وشرقا نهر النيل وغربا الطريق الزراعى الأقصر والقاهرة، وأغلبها مزروع بأشجار الرمان والموز، بالإضافة إلى مساحة واسعة مزروعة بالقصب. وبعد 16 عاما من القضاء على أمبراطورية عزت حنفى بقرية النخيلة التابعة لمركز أبوتيج فى أسيوط جاء الفنان أحمد السقا لفتح الملف من جديد بعد أن زار القرية بصحبة جميعة الأورمان، حيث قاموا بافتتاح وتطوير 50 منزلا حسب التصريحات الإعلامية. "المصريون" رصدت ما تم توزيعه فى الواقع، حيث تم تطوير من 4 إلى 9 منازل فقط حتى المراتب التى تسلموها الأهالى أخذت منهم بعد الزيارة مباشرة. وقد سادت حالة من الغضب بين الأهالي، وشعروا بأن الزيارة الغرض منها الشو الأعلامى والمتاجرة بأبناء القرية علما بأن هذه المبانى كانت تعدى صارم على الرقعه الزراعية الأمر الذى جعل منع المجلس توصيل المرافق للمنازل التى تم تطويرها . وكان من أهم مطالب الأهالى توفير لقمة العيش عن طريق فتح مطاحن للذرة الشامية والتى تم إغلاقها مما جعل الأهالى يخسرون فى المحاصيل الناتجة وترك معظمهم الزراعة وأتجه إلى تبوير الأراضى وبيعاها بأسعار مرتفعة لتغطية التكلفة. وأنتقد عدد كبير من الأهالى تجاهل الجميع لخطوط الصرف الصحى خاصة أنه كان من باب أولى صرف المبالغ والتبرع لإتمام هذه الخطوط علما بأن القرية بالكامل خاوية من كوب مياه نظيف والمبانى مهددة بالهدم بسبب الطفح المستمر. من ناحيته أكد ممدوح حنفى – شقيق عزت حنفى أمبراطور النخيلة السابق - أن قرية النخيلة جميعها حتى السيدات قاموا بالزراعة والاتجار فى المخدرات بمختلف أنواعها وكانوا يبيعونها مستخدمين اسم "عزت حنفي" وقتها، وكانوا يصرحون بأنهم مع عزت حنفى حتى أن ارتفع اسم شقيقى لدى الحكومة والإعلام بأنه أمبراطور النخيلة وتجارة الأسلحة والمخدرات، مؤكدا أن هذه الشائعات مبالغ فيها ومخالفة للحقيقة. وطالب الحكومة بمحاسبة أعيان القرية بعد أحداث النخيلة فى 2004، وسؤالهم من أين قاموا ببناء الأبراج وشراء الأراضى حيث قام عدد كبير من الأهالى ببناء الأبراج والأراضى من الاتجار فى المخدرات مستغلين اسم عزت حنفى وقتها. وأضاف أن إحدى العائلات كانت تقوم بزراعة المخدرات على الطريق العمومي، وكان أحد قيادات مديرية أمن أسيوط وقتها يقوم بمساعدتهم ، إثر خلافات بين عائلتنا وأحدى العائلات، على حسب وصفه. من ناحيتهم ناشد جميع الأهالى بضرورة النظر إلى القريه وتوفير كوب مياه نظيف وتوصيل خدمات الصرف الصحى واستكمال المشاريع المتوقفة .
