قالت الممثلة العليا لسياسة الاتحاد الأوروبي الخارجية، فيديريكا موغريني، إن الاتحاد "يتطلع إلى أن تعمل الأطراف الليبية مع الممثل الجديد الخاص للأمم المتحدة، مارتن كوبلر، للتوصل إلى حل للأزمة". ودعت موغيريني، في بيان صحفي اطلعت الأناضول على نسخة منه، اليوم الخميس، "الأطراف الليبية، إلى العمل بصورة بناءة مع الأممالمتحدة لاستعادة السلام والاستقرار للشعب الليبي". وشددت موغريني، على "ضرورة العمل مع المبعوث الأممي، من أجل تحقيق السلام والأمن والازدهار، التي اتخذها كوبلر هدفاً له، عند توليه منصبه الجديد كممثل خاص لأمين عام الأممالمتحدة، ورئيس البعثة الأممية للدعم في ليبيا(UNSMIL) ". على حد تعبيرها. وأشادت المسؤولة الأوروبية، "بخبرة كوبلر الكبيرة"، معتبرةً "أن ذلك سيساعده في منصبه الجديد"، فيما أعربت عن ثقتها "بأن الشعب الليبي والمجتمع الدولي، سيستفيدون من كفاءته المهنية". ولفتت موغريني إلى أن "الأزمة الليية تسببت لشعبها بمعاناة كبيرة، وأنها تشكل خطرًا متزايدًا على جيرانها والمنطقة بأكملها". وأعلن المبعوث الأممي "كوبلر"، أمس الأول الثلاثاء، في موقع البعثة على الانترنت، أنه استلم، مهامه بشكل رسمي كممثلٍ خاص للأمين العام في ليبيا وكرئيس لبعثة الأممالمتحدة للدعم في البلاد. وتم تعيين الألماني مارتن كوبلر، بمهمته الجديدة ممثلاً خاصاً للأمم المتحدة في ليبيا، بداية تشرين ثاني/نوفمبر الجاري، خلفًا للإسباني، برناردينو ليون، في المهمة ذاتها، الممثلة بإعادة توحيد السلطة السياسية في ليبيا، والحفاظ على سيادتها وسلامة أراضيها.