«السيسي» يلمح إلى رفضه ما تم مع صلاح دياب

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال تفقده للإجراءات الأمنية بمطار شرم الشيخ الدولي بعد ظهر اليوم الأربعاء، أنه لا يمكن لأحد أن ينال من مصر طالما أن المصريين على قلب رجل واحد.
وبعث الرئيس برسالة طمأنة إلى رجال الأعمال حملت في مغزاها تلميحًا إلى رفضه لما تم مع رجل الأعمال صلاح دياب مؤسس جريدة المصري اليوم، حيث قال السيسي :" وبالمناسبة خلينى أقول كلمة لرجال الأعمال ما حدش أبدا يقدر يمسكم في قانون بيحكم، الكلام الذي يتردد أحيانا وبيعطي رسالة غير صحيحة، هذا كلام غير صحيح، البلد دى بلدهم وبلدنا كلنا، وليس بها غير القانون، وأى شيء يسيء أو فيها إهانة أنا لا أقبلها".

وكان الرئيس السيسي قد قام بتفقد إجراءات تأمين مطار شرم الشيخ الدولي، واستعرض مع المسئولين عن أمن المطار إجراءات تأمين وسلامة المسافرين، وذلك أثناء زيارته المفاجئة لمدينة شرم الشيخ في طريق عودته من السعودية.

وفيما يلي نص كلمة الرئيس خلال تفقده مطار شرم الشيخ الدولي:

"إن الأمن مستقر، واحنا هنزود أكتر جهدنا، علشان نأكد الأمان والسلامة لكل من يحضر الى مصر، داخل مصر احنا بنقول للمصريين الوقت ده وقت الشدة، وأنا شايف إن كل المصريين على قلب رجل واحد، وهما قادرين على انهم ما حدش هيقدر يكسر إرادة المصريين كلنا مع بعض، شباب امرأة، أسرة مصرية، رجال أعمال، مستثمرين، كل أجهزة الدولة مع بعض، علشان نتجاوز هذه المسألة".

وتابع: "وبقول تاني لن تنطفئ أنوار شرم الشيخ ولا المقاصد السياحية، والمصريين واشقائهم العرب موجودين، وأصدقاء مصر موجودين".

وردا على سؤال حول كيف يطالب الرئيس المصريين وهم في طريقهم إلى تنفيذ الاستحقاق الثالث، قال الرئيس السيسي: "بقولهم اطمنوا على مصر وخليكوا دائما مع بعض، هو ده الحاجة الوحيدة التي لا يستطيع أحد أن ينال من مصر طول ما المصريين كده"..

" وبالمناسبة خلينى أقول كلمة لرجال الأعمال ما حدش أبدا يقدر يمسكم في قانون بيحكم، الكلام الذي يتردد أحيانا وبيعطي رسالة غير صحيحة، هذا كلام غير صحيح، البلد دى بلدهم وبلدنا كلنا، وليس بها غير القانون، وأى شيء يسيء أو فيها إهانة أنا لا أقبلها".

وعن حادثة الطائرة الروسية.. قال: "أنا عايز أقول إن احنا مش عايزين حتى للحادثة الفردية إن احنا نتعجل ونحكم أحكاما مسبقة دون التأكد من نتائج التحقيقات ..احنا هنعلن بمنتهى الشفافية والوضوح النتائج، ولن نخبي حاجة، لان دى أرواح ناس مواطنين أبرياء جاءوا إلى مصر، واحنا حريصين على أن أى أحد يكون موجود هنا على أرضنا آمن ومستقر ييجي بسلام ويرجع بسلام وأمان.