أفادت مصادر مطلعة ل"المصريون"، بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي طلب من المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات عدم الكشف عن وقائع فساد جديدة خلال الفترة القليلة القادمة في بعض الجهات المهمة ومن بينها ماسبيرو، حيث أكدت المصادر أن الرئيس قال ل"جنينة": "هدى اللعب شوية لحد ما نجيبهم متلبسين و .......... ". وأوضح محمد طرابية، الكاتب ب"المصريون" أن الآراء داخل مؤسسة الرئاسة منقسمة حول مصير رؤوس الفساد داخل مبنى "ماسبيرو"، مشيرًا إلى أن البعض داخل الرئاسة اقترح أن يتم التعامل مع بعض القيادات التي يثبت فسادها وفقًا لسياسة "الخروج الآمن" أي تعيينهم مستشارين برئاسة الاتحاد إضافة إلى تعيينهم في عضوية مجالس إدارات شركات مدينة الإنتاج الإعلام والنايل سات والمصرية للقنوات الفضائية وصوت القاهرة. أما الآخرون فرأوا أن أفضل شيء التعامل مع كل شخص من هؤلاء على قدر حجم فساده وتورطه في جرائم إهدار المال العام، وبرر هؤلاء وجهة نظرهم بأن المواطنين عامة والعاملين في المبنى بصفة خاصة يحتاجون إلى التأكد أنه ليست هناك (طرمخة ) على الفساد والفاسدين. وقال "طرابية"، في سلسة مقالاته "أسرار حساسة من داخل قصر الرئاسة"، والتي اختصت بها جريدة "المصريون"، إن مجدي لاشين، رئيس قطاع التليفزيون حاول الاستفسار من (حبايبه) في بعض الجهات المهمة عن أسباب الإجراءات التي تتخذها مؤسسة الرئاسة حاليًا داخل ماسبيرو وكذلك السيناريوهات القادمة لهذه الإجراءات، إلا أنه لم يجد إجابة شافية ووافية حول تساؤلاته وهو ما أصابه بحالة من القلق خوفاً من الإطاحة به من منصبه أو إحالته للمحاكمة، ومما زاد من حالة القلق لدى شاهين ما تردد داخل القطاع حول حصول بعض خصومه على وعود من الرئاسة بفتح كل الملفات بدون أية خطوط حمراء والتأكيد أن التطهير سيكون شاملًا. وأضاف، أن نفس حالة القلق سيطرت على صفاء حجازي رئيسة قطاع الأخبار, والتي أصبحت (متوترة ) بشكل غير مسبوق , وتقوم بالتواجد داخل مكتبها لفترات طويلة، والملاحظ أنها أصبحت متحفظة للغاية في أحاديثها مع الكثير من العاملين باستثناء عدد قليل من أصدقائها (الأنتيم) والذين تعلم جيداً أن مستقبلهم داخل القطاع مرهون ببقائها. لقرائة مقال "طرابية" كاملًا اضغط هنا أسرار (حساسة ) من داخل قصر الرئاسة !!! ( 4 )