قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فى تقرير بعنوان "الثغرات فى المطارات المصرية تواجه الفحص الدقيق بعد حادث التحطم" إن المطار تحيط به أسوار عالية عليها أسلاك شائكة، ونقاط الحراسة تتمركز على مداخلها، ولا يسمح بمرور المسافرين إلا بعد الفحص الأمنى الدقيق. لكن الثغرات المحتملة فى أمن المطارات بمصر لم يكن أبدًا من الصعب الكشف عنها، فعلى سبيل المثال أحد الركاب اكتشف فى حقائبه شفرات حلاقة، فما كان من عامل فى مقهى المطار إلا أن قام بتمريرها إلى المسافر، لأن العامل لا يتم تفتيشه، وهذا مقابل بعض المال. وأوضحت الصحيفة أن تلك الثغرات المحتملة الآن تحت الضوء، كنتيجة طبيعية لحادث تحطم الطائرة الروسية السبت الماضي وسط ترجيحات بإمكانية وجود عمل إرهابي وراء سقوطها، وقيام عدد من الدول بتعليق رحلاتها إلى شرم الشيخ. وتركزت النظريات حول كيفية وضع القنبلة على متن الطائرة التي أغلب ركابها وأفراد طاقمها من الروس، وإمكانية أن يكون شخص يعمل فى المطار اشترك فى وضعها.