أكد مسئول عسكري عن ملف الأسلحة الكيماوية بالجيش الليبي اليوم الأربعاء أنه من المتوقع الانتهاء من تفكيك المواد الكيماوية التي كانت محزنة في بلاده إبان نظام العقيد الراحل معمر القذافي بحلول شهر أبريل من العام القادم . ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن العقيد يوسف صفي الدين قوله: "إن مكونات الأسلحة الكيماوية في ليبيا تخضع لرقابة دولية ومواقعها وضعت تحت حراسات مشددة". وكانت ليبيا ذكرت في وقت سابق أنها اكتشفت أسلحة كيماوية كانت موجودة في ترسانة نظام القذافي وطلبت من المجتمع الدولي التدخل لمساعدتها في التعامل معها. ولفت العقيد صفي الدين في هذا الصدد إلى أنه وفق الاتفاقيات الدولية المتعلقة بهذا الموضوع فإنه لن تترك أي جزئية ولو بسيطة من المخلفات حتى لا تصيب البيئة بأية أضرار. وقال: إن الأمر قد يستمر لمدة سنتين تقريباَ للتخلص من بقايا ونفايات هذه المواد. يذكر بأنه كان لدى ليبيا قبل اندلاع ثورة 17 فبراير التي أطاحت بالنظام السابق قرابة تسعة أطنان من غاز الخردل، و800 طن متري من مواد مكملة أخرى.