سلّمت مصلحة الطب الشرعي ، الجانب الروسي 196 جثة، لضحايا الطائرة الروسية المنكوبة في سيناء، أول أمس السبت، بحسب مصدر رسمي. وقال المستشار، شعبان الشامي، مساعد وزير العدل لشئون الطب الشرعي، في تصريحات صحفية، اليوم الإثنين، "إن إجمالي الجثث المنتشلة لضحايا الطائرة وصل حتى الآن 196 جثة". وأشار الشامي، إلى أن الجانب الروسي تسلَّم، أمس الأحد، كافة الجثث التي عثرت عليها السلطات بمحيط الطائرة المنكوبة، عقب الانتهاء من ترقيم وتصوير وأخذ العينات من كافة الجثث. وكشف مصدر بمشرحة "زينهم" أن الجانب الروسي، تسلَّم عينات ال"DNA" الخاصة بالجثث، لتحليلها ومضاهاتها مع عينات ال"DNA" التي سيتم الحصول عليها من أسر الضحايا. وفي سياق متصل، قال وزير الطيران، حسام كمال، إن ممثلاً عن إيرلندا، سيشارك الجانبين الروسي والمصري في تفريغ بيانات الصندوقين، وذلك بعد إنهاء الجهد الميداني في موقع الحطام. جاء ذلك خلال لقاء "كمال"، اليوم الإثنين، وزير الطوارئ الروسي، فلاديمير بوتشكوف. وأكد وزير الطيران أن "الجانب الروسي، سيشارك الجانب المصري، بالإضافة إلى فريق الشركة الصانعة، وممثل الجانب الإيرلندي، لكون الطائرة مسجلة بسجل الطيران المدني الإيرلندي، وذلك لتفريغ بيانات الصندوقين، واستكمال إجراءات التحقيق الخاصة بالحادث، مساء غد الثلاثاء". واستقبل مطار القاهرة الدولي، اليوم الإثنين، وفدًا دبلوماسيًا روسيًا رفيع المستوى، في زيارة لمصر يلتقي خلالها عددًا من المسئولين على خلفية حادث سقوط الطائرة الروسية المنكوبة بشمال سيناء, والتي تسببت في مقتل 224 راكبًا صباح السبت الماضي. وتشارك 4 دول في التحقيقات وهي: روسيا الاتحادية، بصفة ملكية الطائرة وجنسية الضحايا، وخبراء من شركة الإيرباص بفرنسا وألمانيا، بصفتهم مصنعي الطائرة المنكوبة، ومصر، كونها الدولة التي سقطت الطائرة بأراضيها. وكانت الطائرة الروسية "إيرباص321" سقطت، صباح السبت، قرب مدينة العريش، وكان على متنها 217 راكبًا معظمهم من الروس، إضافة إلى 7 يشكلون طاقمها الفني، لقوا مصرعهم جميعًا، وفتحت السلطات القضائية تحقيقات فورية بمشاركة روسية.