تتواصل الأزمات و الكوارث، لتقرع جرس الإنذار، إعلانًا بتهديد قطاع السياحة والذي يعاني بالفعل على مدار الأربع السنوات اللاحقة على ثورة 25يناير، من نزيف كبير، فعلى الرغم من محاولات مسئولي السياحة لتفادي الخسائر ومحاولة إنعاشها من جديد. وسقط نبأ سقوط طائرة الركاب الروسية في سيناء، ومقتل جميع ركابها كالصاعقة على العاملين بالسياحة، وسط مخاوف من انهياره، بعد إعلان تنظيم ما يسمي ب"ولاية سيناء" التابع ل "داعش" مسئوليته عن إسقاط الطائرة، فضلاً على أن السياح الروس هم الأكثر إقبالاً على زيارة مصر، والمتوقع تراجع أعدادهم بفعل الحادث. وترصد "المصريون" 3 حوادث أثارت رعب العاملين بقطاع السياحة، وتأثر على أثرها القطاع. الطائرة الروسية أعلنت الحكومة المصرية عن تحطم طائرة الركاب الروسية، من طراز إيرباص 321 فوق جزيرة سيناء، والعثور على حطام الطائرة المنكوبة، والتي كانت تقل 217 راكباً بينهم 17 طفلاً، إضافة إلى طاقم الطائرة المكون من 7 أفراد. وقال بيان عن مجلس الوزراء المصري إن الطائرة الروسية كانت تقل 214 روسياً و3 أوكرانيين. وأضاف البيان أن من بين إجمالي 217 راكبا كانت هناك 138 إمرأة و62 رجلاً و17 طفلاً. وكانت الطائرة في طريقها من منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر إلى روسيا عندما تحطمت قرب مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء. وكانت الطائرة قد أقلعت من مطار شرم الشيخ قبل إعلان فقدان الاتصال بها. الطائرة كانت تقل سياحاً روساً إلى مدينة سان بطرسبرغ، وتشغلها شركة طيران "كوجاليمافيا" الروسية. شركات طيران عربية وعالمية، منها "الإمارات" و"فلاي دبي" و"العربية للطيران" والخطوط الجوية الفرنسية والألمانية والتركية، قررت تغيير مسارات رحلاتها حتى إشعار آخر، لتحاشي الطيران فوق شبه جزيرة سيناء بعد مقتل 224 شخصا في تحطم طائرة روسية بالمنطقة أمس السبت . وقالت الشركات في رسائل منفصلة بالبريد الالكتروني إنها تتابع الموقف عن كثب في المنطقة وإن تغيير مسار الطائرات إجراء وقائي، وعادة ما يؤدي تغيير المسارات إلى إطالة مسافة الرحلة بما يزيد تكاليف الوقود. واعتبر قرار شركات الطيران ضربة جديدة للسياحة المصرية وعلامة على فقدان الثقة الدولية في الوضع الأمني الحالي في مصر . حادثة الواحات وتعد حادثة الواحات من أكبر الكوارث التي ضربت السياحة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي قتل فيها سياح مكسيكيون، يوم الأحد 13 سبتمبر في الصحراء المصرية وراح ضحيتها 12 شخصا وأصيب فيها 10 آخرون . وطالبت الحكومة المكسيكية نظيرتها المصرية بتعويض أهالي ضحايا حادثة الواحات التي خلّفت عددا من القتلى والجرحى المكسيكيين. وتم تشكيل فريق عمل لمعرفة أسباب وملابسات الحادث ومبررات تواجد الفوج السياحي في المنطقة المحظورة، حسب ما قالت البيانات الرسمية الحكومية. سرقة 60 قطة أثرية من المتحف الروماني ومن ضمن الكوارث التي وقعت في عهد السيسي، قيام مجهولين، في شهر إبريل الماضي، بسرقة 60 قطعة أثرية من مخزن المتحف الروماني بمنطقة مصطفى كامل بالإسكندرية؛ حيث كان المخزن يحتوي على مقتنيات المتحف بشكل مؤقت لحين الانتهاء من ترميمه وإعادة افتتاحه – حادث الأقصر الحادث الهجوم الإرهابى على معبد الكرنك بمحافظة الأقصر، يوم الأربعاء، 10 يونيو 2015شكل هو الآخر ضربة قوية لقطاع السياحة . وأعلنت وزارة الصحة أن حادث الانفجار الذى شهدته محافظة الأقصر جاء نتيجة لزرع جسم غريب تبعه طلق نارى كثيف فى محيط معبد الكرنك، مما أسفر عن وقوع حالتى وفاة نتيجة للانفجار الذى شهده معبد الكرنك، ترتب عليه تحول الضحايا إلى أشلاء بموقع الحادث . وتمكنت قوات الأمن من إطلاق النار على أحد المنفذين للحادث وإصابته بعدة رصاصات، وتم نقله بسيارة إسعاف تحت سيطرة قوات الأمن إلى مستشفى الأقصر الدولى وذلك حسب إعلان وزارة الداخلية وقتها.