خلص تقرير للمحلل الإسرائيلى "إيرز شتريم" مدير موقع "مجلة الشرق الأدنى" الإسرائيلي، إلى أن الانتخابات البرلمانية التي تجرى حاليا في مصر، تعد "المسمار الأخير في نعش الديمقراطية". وأرجع "شتريم" هذه النتيجة إلى تصفية نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي للمعارضة الداخلية بما فيها الإسلاميون والليبراليون، وترشح رجال أعمال وشخصيات محسوبة على نظام مبارك، وعناصر سابقة في المنظومة الأمنية. في المحصلة يرى "شتريم" في مقال مفصل بموقع "ميدا" أن البرلمان المقبل لن يكون سوى ختم مطاطي على سياسات الرئيس، موضحا أن برلمانا يولد بهذه الطريقة سوف يكون "مخصيا" من ناحية قدرته على تشكيل تحدٍ لجدول أعمال الرئيس السيسي، وسيكون أعضاؤه على ما يبدو منشغلين بتبني مصالح محلية أكثر من تبني أجندة وطنية مصرية.