يدخل 28 مرشحًا للانتخابات البرلمانية بجولة الإعادة فى محافظة بنى سويف لحصد 14 مقعدًا مخصصة للمحافظة بين مرشحين رفضوا التحالف الانتخابى وفضلوا المنافسة منفردين. وكانت سمة المحافظة فى 6 دوائر ما بين تحالف خفى أو رفض التحالف فيما عدا دائرة واحدة فقط وهى الدائرة الثالثة ومقرها مركز شرطة ناصر والمخصص لها مقعدان والتى شهدت 38.8% فى نسبة إقبال الناخبين وتعد أعلى نسبة فى دوائر المحافظة السبع إعلان عضو مجلس الشورى السابق عن الحزب الوطنى المنحل هشام محمد مجدى والذى حصد 11 ألفا و491 صوتا وابن قرية بهبشين تحالفه الانتخابى مع على طه نفادى والذى حصد 9 آلاف و216 صوتا خلال الجولة الأولى وابن قرية طحا بوش وكلاهما مستقل، ليدخلا فى منافسة شرسة فى جولة الإعادة مع مرشح حزب النور وعضو مجلس الشعب السابق ببرلمان 2013 عبد الحكيم مسعود وابن قرية بنى عدى. كما يعد المرشح الوحيد للمحافظة عن حزب النور بعد خسارة 5 مرشحين منهم بالجولة الأولى، بينما نجح مسعود من حصد 14 ألفا و88 صوتا ليحتل المرتبة الأولى فى عدد أصوات الدائرة وسلامة الناظر ابن قرية البرج والذى تمكن من وصول جولة الإعادة مع فرز آخر صندوق انتخابى بحصوله على 8 آلاف و842 صوتا واللذين فضلا خوض المعركة كل بمفرده بعيدا عن التحالفات. من ناحية أخرى أعلن المرشحون ال4 الذين يخوضون جولة الإعادة بانتخابات مجلس النواب وفى دائرة إهناسيا عن عدم وجود أى تحالفات بينهم وأن ما تردد عن تحالف أحدهما مع الأخر لا أساس له من الصحة. فيما أوضح سيد محمد سيد مرشح حزب السلام الديمقراطى أنه وحملته لم يعلنا عن أى تحالفات أو تربيطات مع مرشحى جولة الإعادة وأن ما يتردد عن وجود تحالفات عارٍ تمامًا من الصحة وأنها آراء خاصة ببعض أبناء بندر إهناسيا. كما تشهد دائرة الفشن تحالفًا معلنًا بين المرشحين جمال هندى وعلى أبو دولة وكليهما نائب سابق عن الحزب الوطنى المنحل ما أوجب تنسيقًا بين المرشحين الآخرين حمدان أبو صقر وحسين أبو الشيخ مسلم.
أما دائرة سمسطا فلا يمكنها إقامة أى تحالفات لأن المنافسة فى جولة الإعادة بين اثنين فقط هما محمد عزت فتح الباب وحسام العمدة على المقعد الوحيد المخصص للدائرة.
ويسود الارتباك الشديد دائرتى بنى سويف والواسطى بعد صدور حكم القضاء الإدارى ببطلان الانتخابات وألزم اللجنة العليا بتحديد موعد آخر لإجراء الانتخابات ما تسبب فى خلط الأوراق والقضاء على التحالفات المعلنة والسرية.