100 مراقب عربي يستعدون لمتابعة انتخابات مجلس النواب

أعلن نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلي، أن "الجامعة ستنشر بداية من غد الجمعة أكثر من 100 من مراقبيها لمتابعة انتخابات مجلس النواب في مصر، المقرر إجراء مرحلتها الأولى يومي الأحد والإثنين المقبلين".
وقال بن حلي، في تصريحات للصحفيين، اليوم الخميس، إن "المراقبين سينتشرون في أكثر من 20 محافظة من أصل 27 محافظة مصرية، في مرحلتي الانتخابات، ويمثلون 18 جنسية عربية ما عدا الجنسية المصرية، لضمان الشفافية والحيادية، إضافة إلى متابعين في مقر البعثات المصرية بالخارج التي تتواجد بعثات الجامعة فيها خاصة في نيويورك، ونيروبي، وبرلين، ولندن، وباريس، وموسكو، ونيودلهي، وأديس أبابا".
وأكد بن حلي، أن "مذكرة تفاهم وقعت بين الأمانة العامة للجامعة ممثلة في رئيس فريق المتابعين السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد للجامعة لقطاع الإعلام والاتصال واللجنة العليا للانتخابات في مصر برئاسة المستشار أيمن عباس".
وأضاف أن "هذه المذكرة توضح مهام فريق المتابعين سواء من الجامعة العربية، بالإضافة إلى وجود تنسيق بين الفريق العربي وفريق متابعي الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي".
وقال بن حلي إنه "تلقى اتصالًا من السفير عبد الحميد بو زاهر ممثل الاتحاد الأفريقي لدى الجامعة العربية، بمشاركة أكثر من 40 مراقبًا من كبار الشخصيات الأفريقية في متابعة الانتخابات المصرية".
وأشار إلى أن "فرق العمل ستبدأ عملها في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد المقبل 17 أكتوبر الجاري، في اللجان التي تم تحديدها في المحافظات المختلفة الخاصة بالمرحلة الأولى، وتستمر حتى انتهاء عملية التصويت والفرز وإعلان النتائج في نهاية اليوم الثاني".
والانتخابات البرلمانية هي ثالث الاستحقاقات التي نصت عليها خارطة طريق مصر، والتي تم إعلانها في 8 يوليو 2013 عقب الإطاحة بأول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًا في مصر "محمد مرسي" من منصبه بخمسة أيام، وتضمنت أيضا إعداد دستور جديد للبلاد (تم في يناير الماضي)، وانتخابات رئاسية (تمت في يونيو الماضي).
وأقر الدستور المصري الجديد الذي تم إقراره في يناير الماضي نظام "الغرفة البرلمانية الواحدة"، وتم تسميتها ب "مجلس النواب"، وألغيت الغرفة الثانية التي كان يشملها الدستور السابق، وهي ما كانت تُعرف ب"مجلس الشورى".