بعنوان "سيسولينا المصرية ..والبرلمان"، شبهت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية الفنانة المصرية سما المصري بالممثلة الإيطالية سيسيولينا، التي كانت عضوًا بحزب الخضر وترشحت عنه فى انتخابات البرلمان عام 1979 لكنها فشلت، وفى عام 1985 انضمت لحزب الايطاليين الراديكاليين وترشحت مجددا فى انتخابات 1987 ونجحت بعد حصولها على 20ألف صوت تقريبا وبقيت عضوًا حتى عام 199 . وتساءلت الصحيفة: "هل تنجح سما المصري يوما ما في دخول مجلس الشعب؟"، مضيفة أن الفنانة المصرية لديها طموحات سياسية جريئة، وعلى موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" كتبت بحسابها الإلكتروني أنها تعمل كسياسية، وفي الأسابيع الأخيرة أثارت عاصفة هوجاء ومناوشات بين مؤيديها الذين يرون فيها سيدة شجاعة ومعارضيها الذين ينتقدونها. وقالت: "المصري حاولت في الماضي الترشح في مجلس الشعب عن دائرة الموسكي والأزبكية، لكنها حصلت على تأييد ضئيل، وفي فبراير هذا العام تقدمت عن دائرة الجمالية، وفي مفاجأة للجميع بما فيها هي نفسها، فازت بتأييد المواطنين وتم قبول ترشيحها"، لافتة إلى أن "هذه ليست المرة الأولى التي تثير فيها فنانة مصرية عاصفة في بلادها؛ فهناك تحية كاريوكا وفيفي عبده ودينا"؛ مضيفة أن "عبده التي بدأت حياتها كفتاة فقيرة وغير متعلمة أصبحت من أكبر الأثرياء في مصر وتعتبر اليوم من كبار الشخصيات التي تقوم بعمليات خيرية، وهي بالنسبة لكثيرين نموذجا للمرأة الناجحة".