تكبدت قوات الحرس الثوري الإيراني خسائر فادحة خلال الأيام الأخيرة، ما يفاقم المأزق الإيراني في سوريا، ويزيد من العبء الذي بات يمثله الرئيس السوري بشار الأسد على حلفائه في المنطقة. 3 من القادة البارزين لقوا مصرعهم في سوريا وذلك قبل هجوم بري مزمع للجيش السوري بدعم من طهران، وفق رويترز. وقتل الميجر جنرال فرشاد حسوني زاده والبريجادير حميد مختار بند في معارك يوم الاثنين بحسب ما ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء. وقال مسئولان إقليميان كبيران لرويترز إن إيران أرسلت آلاف الجنود إلى سوريا خلال الأيام القليلة الماضية لتعزيز هجوم بري مزمع للجيش السوري على مقاتلي المعارضة في حلب ومن المقرر أن تدعمه ضربات جوية روسية. وأصبح موقف الحكومة السورية أقوى بعد أسبوعين من الضربات الجوية الروسية التي يقول الكرملين إنها تستهدف الدولة الإسلامية فيما تقول واشنطن إنها تستهدف أيضا جماعات المعارضة الأخرى. وكان قيادي كبير آخر في الحرس الثوري الإيراني يدعى حسين همداني قتل الأسبوع الماضي بينما كان يقدم المشورة للجيش السوري قرب حلب. وطهران حليفة الرئيس السوري بشار الأسد الرئيسية في المنطقة وأمدته بدعم عسكري واقتصادي منذ بدء الصراع السوري الذي دخل عامه الخامس.