اتَّهمت السلطات الهندية رسميًا، اليوم السبت، أمريكيًا يتزعم حركة "عسكر طيبة" وثمانية آخرين من بينهم رجال أعمال وعسكريين في الجيش الباكستاني، بالتآمر لتنفيذ هجمات مومباي في الهند في نوفمبر 2008. ونقلت وكالة "برس ترست" الهندية عن مصادر رسمية أنَّ الوكالة الوطنية للتحقيق وجَّهت في محكمة خاصة التهم رسميًا إلى الأمريكي ديفيد هيدلي ومؤسس "عسكر طيبة" الباكستانية حافظ سعيد، وزكي الرحمن لاخفي، زعيم جماعة الدعوة ورجل الأعمال الكندي- الباكستاني المولد تهور رنا، وعضو القاعدة إلياس كمشيري بشنّ حرب على الهند والقيام بأنشطة غير قانونية. كما اتُّهِم ساجد مالك، وعبد الرحمن هاشمي، وهو ضابط سابق بالجيش الباكستاني أيضًا، إضافة إلى الرائد المعروف ب"إقبال" والرائد سمير علي من الاستخبارات العسكرية الباكستانية، سيتيح توجيه الاتهام إلى التسعة محاكمتهم. وكانت مذكرة صادرة عن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي آي" ذكرت أن هيدلي تواصل مع "عسكر طيبة" الباكستانية، وكان يتحدث مع الأطراف الأخرى عن المخطط لشنّ الهجمات مستخدمًا اسمًا رمزيًا هو "مشروع ميكي ماوس". وكان (إف بي أي) اعتقل هيدلي في أكتوبر السنة الماضية واتهمه بالتآمر لتنفيذ هجمات خارج أمريكا، والتآمر لتأمين معلومات تساعد في تنفيذ عمليات تآمرية. يشار إلى أنّ هيدلي شارك في معسكرات تدريبية لجماعة "عسكر طيبة" (الباكستانية) في 5 مناسبات مختلفة بين الأعوام 2002 و 2003 و 2004.