نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية مخاوف الإسرائيليين من تنامى التيارات الإسلامية فى مصر، قائلة إن ذلك قد يؤدى إلى منعهم من الاستجمام فى سيناء، بسبب الدعوات الإسلامية لتقييد السياحة من حظر شرب الكحوليات والخمور، ومنع ارتداء مايوهات البكينى، واستحمام الرجال والسيدات فى شواطئ مشتركة. وتحت عنوان "العودة للاستجمام فى سيناء" قالت الصحيفة إن التخوفات ما زالت تسود تل أبيب بسبب تنامى التيارات الإسلامية فى القاهرة ودعواتها التى تسعى لمنع اليهود من دخول سيناء والاستجمام برمالها وشواطئها. وفى سياق آخر نقلت الجريدة فى تقرير لها أمس أن المتحدث باسم حزب النور السلفى، الحزب الأكثر تشددًا فى التيار السلفى المصرى بحسب وصف الجريدة، أوضح مؤخرًا أنه لا مانع من الحوار مع إسرائيل لكن بعد فحص الاتفاقية ومراجعتها مجددًا. و تحت عنوان "السلفيون فى مصر يضعون شروطًا قبل التحدث مع إسرائيل" تساءلت الصحيفة: "هل تعد التصريحات حوارًا مصريًا إسرائيليًا فى قالب وشكل جديد؟"، مضيفة أن الحركة السلفية أعربت عن استعدادها لعمل اتصالات مع تل أبيب لكن بشروط محددة، مشيرة إلى أن موقف الحزب السلفى لم يتم إعلانه بعد بشكل رسمى لكن قيادات بارزة به دعت إلى احترام اتفاقية السلام فقط بعد أن يتم فحص الاتفاقية من جديد. وذكرت الصحيفة أن يسرى حماد, المتحدث باسم حزب النور, أعلن مؤخرًا أنه لا يوجد مانع لدى حزبه من إدارة حوار مع إسرائيل بعد مراجعة الاتفاقية، وهى التصريحات التى فسرها المجلس الأعلى للحزب بأن الحديث لا يدور عن رأى نهائى وإنما الأمر موضع فحص ودراسة.