"مش كل قفا".. قفا الحسينى مش أى أى ولا زى زى.. تعليقات ساخرة بلغة الدمع والغضب، عند المقارنة بين رد فعل النظام المصرى على الاعتداء الذى وقع على الإعلامى يوسف الحسينى خلال رفقته للوفد الإعلامى المصاحب للرئيس عبد الفتاح السيسى أثناء زيارته لنيويورك، وبين الاعتداء الذى وقع على العامل المصرى خالد يمنى من قبل نائب بالبرلمان الأردنى. "العامل" و"الإعلامي" كلمتان تقاربت حروفهما وتباعدت معانيهما وقيمتهما، حملا نفس الجنسية ولكن لم يحملا نفس المكانة، الاعتداء واحد، والإهانة واحدة، لكن فى مصر دومًا هناك فرق. فروق واضحة بين "قفا الحسيني"، و"قلم خالد" رصدتها "المصريون" حول رد اعتبار وكرامة المواطن المصرى حال الاعتداء عليه.
الحسيني: السيسى قالى هجبلك حقك قال الإعلامى يوسف الحسيني، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، علق على الاعتداء الذى تعرض له الوفد الإعلامى الذى سافر لنيويورك لتغطية أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالتأكيد على أن حق الإعلاميين الذين تعرضوا للاعتداء سيسترد بالقانون. وأضاف الحسيني، خلال تقديمه لبرنامجه "السادة المحترمون" على قناة "أون تى في" مساء أمس السبت: "أنا بصراحة معرفش أسيب حقى، وقد تقابلت مع الرئيس عبد الفتاح السيسى مرتين فى نيويورك، وقولت له مش حسيب حقي، فقال لى إحنا جينا سلميين وهنسافر سلميين وحناخد حقنا بالقانون".
العامل المصرى: تانى مرة أضرب بالأردن أكد خالد يمنى العامل المصرى المعتدى عليه بالأردن، أن شقيق النائب الأردنى زيد الشوابكة اعتدى عليه مرتين وليس مرة واحدة، موضحًا أن الفيديو المتداول الآن يعد المرة الثانية لواقعة الاعتداء عليه. وأضاف: كما أن الوقعة التى سبقتها حضر شقيق النائب ومعه شخص آخر وطالب وجبة طعام و"نظرًا لضغط العمل فى يومى الأربعاء والخميس تأخرنا عليه بعض الشىء فما كان منه إلا أن وبخنى وقام بالاعتداء على مفيش حد سأل فيا".
إعلام 30 يونيو: فخورون بالحسينى سرعان ما انطلق لسان حال إعلامى 30 يونيو بالفخر والإشادة بالإعلامى يوسف الحسينى عقب الاعتداء عليه بنيويورك، قائلين له: إحنا فخورين بيك يا حسينى وحقك هيجى". جاء ذلك فى نفس الوقت الذى تجاهلت ألسنتهم وحلقاتهم واقعة الاعتداء على العامل المصرى أو توجيه الفخر له، خاصة أن العامل المصرى لم يناد أحد بأخذ حقه فى غياب تام لسلطة المصرية عما حدث له. شاهد الفيديو: