هاجم الدكتور عبدالخالق عبدالله، مستشار الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي، موقف مصر المؤيد للعمليات العسكرية التي تقوم بها روسيا في سوريا لدعم بشار الأسد، مؤكدًا رفض دول الخليج لهذا الموقف المصري. وكتب "عبدالله"، في تغريدة له على موقع "تويتر": "تأييد وزير خارجية مصر للتدخل العسكري الروسي في سوريا مؤسف ومرفوض ولا ينسجم مع الموقف الخليجي الرافض للتدخل، نتمنى من معاليه مراجعة تصريحاته". الغضب الخليج جاء بعد تصريحات السفير سامح شكري، وزير الخارجية المصري، في حوار ضمن برنامج "الشارع السياسي"، الذي تبثه قناة "العربية"، والتي قال فيها "إن المعلومات المتاحة لدينا، خلال اتصالاتنا المباشرة مع الجانب الروسي، تؤشر على اهتمام روسيا بمقاومة الإرهاب والعمل على محاصرة انتشاره في سوريا". وأكد أن "التواجد (الروسي) الهدف منه توجيه ضربة قاصمة، متوافقة مع الائتلاف المقاوم لداعش "تنظيم الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق". وتابع موضحًا أن "دخول روسيا، بما لديها من إمكانات وقدرات، في هذا الجهد هو أمر نرى أنه سوف يكون له أثر في محاصرة الإرهاب في سوريا، والقضاء عليه". هذا، في الوقت الذي تتحدث فيه الكثير من المصادر عن توجيه ضربات روسية للمعارضة المعتدلة، وتعتبر أن العملية العسكرية لموسكو الغرض منها توفير الدعم للأسد، وتثبيته في منصبه تحضيرا للمرحلة الانتقالية.