كشف نواب الجماعة الإسلامية، داخل مجلس الشعب عن نواياهم وأفكارهم التى ينوون تنفيذها داخل البرلمان الجديد، موضحين أنها تشمل مشروعات تنموية لصعود الاقتصاد المصرى، والدفاع عن حقوق الشعب، مستنكرين فى الوقت ذاته مقولة إنهم دخلوا لمبدأ التحريم والتحليل فقط. أحمد رفاعى الفائز بمقعد العمال على قائمة حزب النور بأسيوط قال إن رغبتهم فى دخول البرلمان بعد حرمان طويل فى ظل النظام السابق، جاء من أجل الحافظ على المال العام، والمجىء بفرص عمل تساعد على الحد من البطالة، خاصة فى مناطق الصعيد التى تشكو من ذلك الأمر مشيرا إلى أن الصعيد لا توجد به أى مشروعات أو مصانع. وأضاف أن لديه من المشروعات والأفكار التى تساعد على خفض معدل البطالة ضاربا المثل بأنبوبة البوتجاز إذ يرى أنها تكلف الدولة 45 جنيهًا ويتم دعمها لتباع ب 5 جنيهات، طارحًا فكرة توصيل الغاز الطبيعى إلى المنازل حيث مما يوفر للدولة ما يقرب من نصف مليار جنيه شهريًا يتم توجيهها إلى عمل مشروعات للشباب منها توفير محطات مياه تكلفتها 20 مليون جنيه من الممكن أن يتم من خلالها استصلاح آلاف الأفدنه فى الظهير الصحراوى لأسيوط ويوفر فرص عمل وينشئ مدنًا جديدة. وأكد رفاعى أننا لسنا ضد السياحة.. نحن ضد الفساد وسنسعى إلى عمل "صناعة السياحة" وإيجاد موارد سياحية أخرى مثل الاهتمام بالمستشفيات وعمل مستشفيات على مستوى عالمى، خاصة أن مصر لا تنقصها الكفاءة الفنية وجذب المرضى المصريين والعرب الذين يذهبون للعلاج فى أوروبا إلى مصر كذلك العمل على تطوير الجامعات لتأتى الوفود العربية لتحصل على شهاداتها الجامعية من مصر، فى الوقت نفسه لا ينكر رفاعى على السياح الحضور لمشاهد الآثار المصرية والتمتع بجو مصر النقى لكن فى الوقت نفسه هو ضد التعرى وعدم احترام تقاليد البلاد التى يزورونها مشيرا إلى أن لهم الأمان فى بلادنا.. لكن نشجع السياحة النظيفة. وأضاف رفاعى لن نسعى إلى غلق البنوك الربوية وإنما سنعمل على تشجيع التعاملات والاستثمارات الإسلامية التى بطبيعتها سوف تجذب الناس إليها ومن ثم يبدأ التحول تباعا صوب البنوك الإسلامية إلى أن تتحول البنوك الربوية إلى بنوك إسلامية دون إكراهها. النائب الثانى للجماعة فى البرلمان بيومى إسماعيل فردى عمال بدائرة أسيوط قال إن الإسلاميين دائما مظلومون فى القنوات الإعلامية إذ تبحث القنوات على تصيد الأخطاء لهم نافيًا أن يكون دخولهم البرلمان من أجل التحليل والتحريم قائلا إذا أردنا أن نفعل ذلك لمكثنا فى المساجد نحلل ونحرم. وأضاف أننا سنسعى من خلال البرلمان إلى عمل دستورى قوى تسير عليه البلاد فى المرحلة القادمة يحفظ حقوق الشعب المصرى مسلميه ومسيحييه يحفظ للشعب كرامته وآدميته ويؤمن مستقبل الأجيال القادمة. وأوضح أن الله أمرنا أن نستعين بأهل الذكر والخبرة فى المشكلات الاقتصادية التى تعترض طريق نهضة مصر، إضافة إلى أن هناك برامج تنمية تبناها حزب البناء والتنمية ونسعى إلى تحقيقها على أرض الواقع وهناك نماذج إسلامية قوية فى الاقتصاد مثل ماليزيا وتركيا لابد من الاستعانة بما يتناسب من خططها الاقتصادية مع الواقع المصرى خاصة أن الاقتصاد المصرى كان يسبق اقتصاد هذه الدول.