أدان المركز العربي الأفريقي للحريات و حقوق الإنسان ما حدث أمس من تصفية جسدية لأربعة من معارضي السلطة في منطقة العجمي غرب الإسكندرية. كانت وزارة الداخلية أصدرت بيانا على حد قول المركزإدعت فيه تصفية أربعة من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين متورطون في مقتل أمين الشرطة "ربيع محمد عصفور" من قوة مركز شرطة الدلنجات بعد مقاومتهم للقوة الأمنية أثناء اعتقالهم على الرغم من أنه يتم حاليا محاكمة المتهمين بقتل أمين الشرطة المذكور بعد القبض عليهم من عدة أشهر. وقال المركز إن حقيقة الأمر كما تم توثيقها من روايات شهود العيان المتواجدين بمحيط الشقة أن هؤلاء الأربعة من مدينة الدلنجات بمحافظة البحيرة و أن الأربعة أثناء تواجدهم بإحدى الشقق السكنية المصيفية بالعجمى قامت قوات الأمن بعمل طوق أمني حول العمارة ثم تم اقتحام للشقة المتواجدين بها و بعد أكثر من ساعة و نصف من القبض عليهم تم سماع صوت إطلاق للرصاص الحي في الشقة التي ألقى القبض عليهم بها ثم تم اصطحاب الجثث مع القوة الأمنية وهم عمار محمد عبدالمجيد محمد- قرية الغرباوي - الدلنجات - البحيرة - 23 سنة- كلية دراسات إسلامية بكفر الشيخ، حمادة محمد محمد فتح الباب- 23 سنة -الوفائية - الدلنجات - البحيرة -كلية الآداب بجامعة طنطا، ومحمد أحمد يوسف العمورى - الوفائية - الدلنجات - البحيرة- 29 سنة- خريج كلية الشريعة والقانون، ومحمد حمدى عبدالوهاب زيد _المسين_الدلنجات_البحيرة 38عامًا موظف بوزارة الأوقاف. هذا وقد تقدم المركز اليوم الخميس ببلاغ للنائب العام يطالب فيه بالتحقيق الفوري في الواقعة من قبل لجنة مستقلة يتم تشكيلها من أعضاء النيابة العامة للوقوف على حقيقة وملابسات تصفية هؤلاء المصريين من قبل قوات الأمن بوزارة الداخلية.
وأكد تزايد حالات التصفية الجسدية المباشرة أثناء الاعتقال في الأشهر الأخيرة منذ قدوم وزير الداخلية الحالي اللواء "مجدى عبد الغفار" مشيرًا إلى أن هذه الوقائع أصبحت أمرا ممنهجا من قبل قوات الأمن بوزارة الداخلية أثناء القبض على أي مشتبه به خلال الثلاثة أشهر الأخيرة.