تعد مدرسة عمر مكرم الابتدائية، بمنطقة بسوق الغلال بغرب أسيوط من أقدم المدارس الموجودة بالمنطقة ولكنها متهالكة والقمامة تحاصرها من كل مكان والطلاب دائما يتنفسون الروائح الكريهة خاصة وأنها علي بعد أمتار من سوق اللحمة ويقوم دائما الجزارين برمي أشلاء الحيوانات بها مما يجعل الأمر صعبا علي الجميع . يقول محمد عبد الكريم موظف ومن أهالي المنطقة، إننا تقدمنا أكثر من مرة بشكاوي لتنظيف ورصف الشارع لحماية أبنائنا من مقلب القمامة الذي يحاصر المدرسة ويجعلهم دائما عرضة للأمراض خاصة وأن هناك العديد من الجزارين بداخل السوق يقومون برمي أشلاء الحيوانات بداخل القمامة ويفوح منها روائح كريهة تؤثر علينا وتنشر الأمراض . وأضاف أحد المدرسين - رفض ذكر اسمه - أن السور أصبح متهالكًا ويجعل التلاميذ عرضه للخطر ناهيك عن القمامة التي تحاصر المدرسة من كل اتجاه والروائح الكريهة التي تخرج من القمامة تجعل دائما المكان لا يطاق والأغرب من ذلك طفح الصرف الصحي داخل المدرسة المستمر داخل الفناء الخاص بالمدرسة. وأوضح أن هناك كشك للكهرباء ملاصق للسور، وقد احترق أكثر من مرة ويمثل خطرا أيضا علي التلاميذ علما بأن الأسلاك مكشوفة والمسئولين دائما في غياب تام . فيما أشار حمادة حسن ولي أمر، أنه دائما وأثناء توصيل نجله إلي المدرسه صباحا يشم روائح كريهة وتكون الفصول فيها لا تطاق علما بأن هذه المنطقه تعتبر من أهم المناطق التجارية ويجب علي المسئولين الأهتمام بها حرصا علي حياة أولادنا . ولم تكن تلك المدرسة وحدها بالمدينة بهذا المنظر ولكن حال معظم المدارس تحاصرها القمامة وأكشاك الكهرباء المتهالكة التي تمثل خطرا دائما علي أرواح التلاميذ خاصة الأطفال . شاهدالصور