حذر شفيق جيد، مدير مدرسة الفشن الثانوية التجارية للبنات جنوب محافظة بني سويف، من تعرض حياة أكثر من 3 آلاف طالبة بالمدرسة للخطر الشديد، وذلك بسبب ظهور ميل وشروخ في سور المدرسة، وتساقط فروع الأشجار الضخمة الموجودة في الفناء، وأبدى خوفه من حدوث كارثة. وأكد أنه أبلغ الإدارة التعليمية ومديرية التربية والتعليم بالوضع المأساوي لسرعة إصلاح الشروخ حتى لا تنهار المدرسة وحماية أرواح الطالبات والعاملين بها.
وأوضح مدير المدرسة أنه منذ أكثر من عامين فوجئنا بظهور ميل وتشققات في سور مدرسة الفشن الثانوية التجارية المجاور لمدرسة سان مارك الخاصة بطول 20 مترًا تقريبًا وهذه التشققات تزداد يومًا بعد يوم والعام الدراسي على الأبواب، وخاطبنا جميع الجهات دون جدوى.
وأكدت ليلى محمد أحمد، ولي أمر الطالبة عزة، أن أولياء الأمور بالتعاون مع مجلس الأمناء سيحررون محضرًا في مركز شرطة الفشن لإثبات حالة ولتحميل مديرية التربية والتعليم وهيئة الأبنية والوحدة المحلية لمركز ومدينة الفشن مسئولية أرواح بناتنا.
وسخرت منال محمود – أحد أولياء الأمور- قائلة: "البنات بتخاف تدخل دورات المياه أو تمشى جنب السور لحسن يقع عليهم، وبح صوتنا لدى المسئولين عن التربية والتعليم والوحدة المحلية وهيئة الأبنية لصيانة المدرسة دون جدوى".
وفجر عاطف رمزي، ولى أمر إحدى الطالبات مفاجأة بقوله: "بعد افتتاح مبنى مدرسة الفشن الثانوية العامة للبنين تم نقل طلاب الصف الأول الذين كانوا يشغلون مبنى كاملاً من مباني مدرسة التجارة وتم إسناد صيانة هذا المبنى لمقاول تقاعس عن التنفيذ طوال 8 أشهر وهروبًا من المساءلة القانونية ومن دفع غرامات التأخير أطلق شائعة أن المبنى آيل للسقوط.
وتابع أن لجنة من أستاذة كلية الهندسة والأبنية التعليمية والهيئة الهندسية للقوات المسلحة قامت بمعاينة المبنى وأصدرت تقريرًا بصلاحية المبنى وأوصت بإجراء صيانة بسيطة به وللأسف لم يتم إدراج المبنى ضمن خطة الصيانة موضحًا أن هذا المبنى كان كفيلاً بالقضاء على نظام الفترتين بالمدرسة والذى نعانى منه منذ 5 سنوات.
من جانبه أكد المهندس نبوي على الدخنى، وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف، أن مدرسة الفشن الثانوية التجارية لا تتبع مديرية التربية والتعليم وإنما تتبع التعليم الفني مؤكدًا أنه لم يتلق أى شكوى بشأن هذه المدرسة.