للأسبوع الثالث على التوالى يمنع المسجونون السياسيون فى سجن شديد الحراسة من الزيارة ويمنع إدخال الطعام لهم والدواء بعد الهجمة الشرسة للقوات الخاصة لمصلحة السجون عليهم وإيذائهم ومصادرة أموالهم وممتلكاتهم الخاصة التى كانوا يصرفون على أنفسهم للعلاج منها والفواتير تثبت ذلك. وكذلك إصرار مصلحة السجون على أن يتساوى متعاطى المخدرات واللصوص مع السياسيين الذين وقفوا فى وجه الظلم والاستبداد وأن يشارك هؤلاء هؤلاء فى الزيارات فى مكان واحد فبرغم حالات القبض على زوجات هؤلاء الجنائيين وهن يحاولن إدخال المخدرات لداخل السجن شديد الحراسة بملابس زوجات السياسيين أى بارتداء الحجاب والنقاب وقد تم ضبطهم من إدارة السجن وتحويلهن للنيابة إلا أن المصلحة تريد زيارة السياسيين مع الجنائيين فماذا يقصدون من ذلك إن الأمر يثير الريبة والخوف على أسر السياسيين من نوايا مصلحة السجون . لقد كان من المفترض أن يفرج عن هؤلاء السياسيين بعد ثورة 25يناير لا أن تضيق عليهم مصلحة السجون ولأن الأمر ليس فى يد المصلحة كما يقولون فكان عليها أن تعاملهم كضيوف لن يبقوا كثيرًا بإذن الله إننى أتعجب أن كل الثورات التى قامت فى المنطقة ليبيا تونس أفرجت عن جميع السجناء السياسيين إلا مصر فلمصلحة من هذا هل لمصلحة مبارك وأعوانه أم لمصلحة من ؟ إننى أهيب بالمسئولين فى مصر وخصوصًا السيد كمال الجنزورى الذى أخذ صلاحيات رئيس الدولة وكذلك المجلس العسكرى أن يصدر الأمر بالإفراج عن 40 سجينًا سياسيًا فى سجن شديد الحراسة حتى تنتهى معاناة هؤلاء السياسيين وأسرهم وكذلك تنتهى تلك المهزلة التى فعلتها مصلحة السجون مع هؤلاء الكرام المغيبين خلف الأسوار وللعلم إنى منذ وصولى إلى مصر وعودة والدى فإن الأسرة كانت تزوره أكثر من مرة فى الأسبوع وذلك لإحضار الطعام لأن ظروفه الصحية لا تسمح إلا بنظام غذائى معين نظرًا لأنه مصاب بارتفاع الكوليسترول فى الدم وهو خطير على مرضى القلب وقد تحدث بسببه جلطة وكذلك مصاب بمرض النقرس وبذلك فإنى أحمل مصلحة السجون ما قد يحدث لا قدر الله له من أى مضاعفات وسوف ألاحقهم قضائيًا والله نسأل أن يحفظ مصر وأهل مصر من كيد الكائدين ومكر الماكرين وحسبنا الله ونعم الوكيل