"زيكم تعبنا من كذب العسكر والحرامية وعلشان كدة لازم نفضحهم ونوعي الكنبة والمغيب والخايف واللي مش فارقة معه.. علشان مصر تنتفض بحق وحقيقي" بتلك الكلمات عرفت صفحة كذب العسكر عبر شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك، والتي أنشأها عدد من النشطاء السياسون الممثلون عن العديد من القوى السياسية والحركات الشبابية في أعقاب المؤتمر الصحفي الأخير للمجلس العسكري. واستعرضوا خلالها عددا من الصور والفيديوهات التي ترصد اعتداءات قوات تابعه للجيش ضد المتظاهرين والمعتصمين السلميين أمام مجلس الوزراء احتوت على مشاهد لقوات تابعه للجيش وهي تقوم بسحل متظاهرات أثناء فض الاعتصام والتعامل معهم بعنف مفرط، كما احتوت على صور لقوات تابعة للجيش وهي تقف أعلى مبنى مجلس الشعب وترشق المتظاهرين بالحجارة. إضافة إلى عدد آخر من الفيديوهات لتصريحات أعضاء بالمجلس العسكري تصف المتظاهرين والمعتصمين بالبلطجية والعملاء، من بينها تصريح اللواء عادل عمارة عضو المجلس العسكري والتي أكد خلالها أن جثة الشاب التي قامت قوات الأمن بإلقائها في صناديق القمامة لشخص غير مصري وأن القوات المسلحة لن تطلق النيران على المتظاهرين، مؤكدا اأن قوات الجيش. وأكد أصحاب الصحفة الموقع عليها العديد من القوى السياسية: الجبهة القومية للعدالة والديموقراطية، وحركة شباب من أجل العدالة والحرية، وحركة المصري الحر، واتحاد شباب ماسبيرو، وحركة بداية، وحركة مشاركة، وائتلاف ثورة اللوتس، والاشتراكيين الثوريين، واللجان الشعبية للدفاع عن الثورة، وتحالف حركات التوعية، وائتلاف شباب الثورة، أنهم لن يسمحوا لأحد باغتصاب الثورة. وأوضحوا أن الصفحة إهداء لكل شهيد ومصاب ومصري اتشهر بيه واتخون، ويتم التحريض ضده الآن بغرض إجهاض الثورة. وقد خصوا الإهداء لياسر البالغ من العمر 7 سنوات، لافتين إلى أنه كان يقف معهم مساء يوم الجمعة 16 ديسمبر، ليستيقظوا على فيديو له مقتولا فجر 17 ديسمبر، واختتموا الإهداء و" بيقولوا عليه أطفال شوارع ساعدونا نفضحهم بنشر أي فيديوهات تقدروا تجمعوها ضدهم".