قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن التحدي الأكبر, الذي يواجه الحكومة المصرية الجديدة, هو خطر تنظيم الدولة "داعش", الذي أقام تحالفا مع المسلحين في سيناء, واستطاع السيطرة على أجزاء من العراق وسوريا. وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 19 سبتمبر أن الحكومة المصرية الجديدة تواجه أيضا تحدي النهوض بالاقتصاد وجذب الاستثمارات الأجنبية, بعد سنوات من الاضطرابات, التي أعقبت ثورة يناير 2011. وكانت الحكومة المصرية الجديدة برئاسة المهندس شريف إسماعيل أدت صباح السبت الموافق 19 سبتمبر، اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي. وتألفت الحكومة الجديدة من 33 حقيبة وزارية وشهدت تعيين 16 وزيراً جديدا، حيث أدى الكاتب الصحفي حلمي النمنم اليمين وزيرًا للثقافة، وطارق قابيل وزيرًا للتجارة والصناعة، ونبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة للهجرة وشئون المصريين في الخارج، وياسر القاضي وزيرًا للاتصالات، وسحر نصر وزيرة للتعاون الدولي، وسعد الجيوشي للنقل، وعصام فايد للزراعة. وأدى أشرف الشيحي اليمين الدستورية وزيرًا للتعليم العالي والبحث العلمي، وهشام زعزوع وزيرًا للسياحة وجمال سرور وزيرًا للقوى العاملة، وطارق الملا وزيرًا للبترول، والهلالي الشربيني وزيرًا للتعليم والتعليم الفني، ومجدي العجاتي وزيرًا للشئون القانونية ومجلس النواب، وأحمد زكي بدر وزيرًا للتنمية المحلية، واللواء محمد العصار وزيرًا للإنتاج الحربي. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأسط الرسمية المصرية أنه تقرر دمج وزارة الصحة مع وزارة السكان، ووزارة التعليم الفني مع التربية والتعليم، ووزارة البحث العلمي مع وزارة التعليم العالي. ولم تتطرأ أيّة تغييرات على باقي الوزرات ومنها الخارجية والداخلية والعدل والدفاع والأوقاف. كما أصدر السيسي قرارًا جمهوريًا، بتعيين المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء السابق، مساعدًا لرئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية. وشملت أبرز التعديلات في الحكومة الجديدة دمج بعض الوزارات. وكان السيسي كلف إسماعيل بتشكيل حكومة جديدة عقب استقالة حكومة إبراهيم محلب.