قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إن جميع الإجراءات والمخططات الإسرائيلية في القدسالشرقيةالمحتلة باطلة ولاغية ولن تنشأ حق ولن تخلق التزام، وأن الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي قد أكد رفضه المطلق لكل هذه السياسات، وفق حزبه. وأشار عريقات الى أن الرئيس محمود عباس يبذل جهوداً جبارة على مختلف الأصعدة لمنع تمرير المخططات الإسرائيلية التدميرية للتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك، إذ قال للجميع أنه لا معنى أن تكون دولة فلسطين دون أن تكون القدسالشرقية عاصمة لها، وأن المخططات الإسرائيلية لن تمر تحت أي ظرف من الظروف، حسب قوله. جاء ذلك بتكليف من الرئيس محمود عباس أثناء لقاء عريقات مع المبعوث الأوروبي لعملية السلام فرناندو جنتلني، والقنصل الأمريكي العام دونالد بلوم والقنصل الإيطالي العام ديفيد لاسيلا، كل على حدة، إضافة إلى اتصالات مكثفة أجراها عريقات مع الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي ووزراء خارجية مصر سامح شكري والسعودي عادل الجبير، والأردني ناصر جودة، والقطري خالد العطية، وعدد آخر من المسؤولين الدوليين. وقد قالت الإذاعة الإسرائيلية إن المستوى السياسي والمستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية صادقا على السماح لقوات الأمن في القدس بإطلاق النار من بنادق قنص من طراز "روغر" على ملقي الزجاجات الحارقة وأعلنت الشرطة الإسرائيلية دفع المزيد من قواتها إلى الأحياء الفلسطينية في القدسالشرقية. وقد أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحرب على راشق الحجارة والزجاجات الحارقة والمتحصنين في المسجد الأقصى. وقال نتنياهو ، خلال جولة ميدانية في القدس امس الاربعاء، "إننا نعلن الحرب على راشقي الحجارة وملقيي الزجاجات الحارقة والمشاغبين ، وأضاف إننا نغير سياستنا. لن نقبل بالأوضاع الحالية ونعتزم إعطاء الجنود وأفراد الشرطة الوسائل التي يحتاجون إليها ليتسنى لهم الرد بشكل حازم وصارم للغاية على راشقي الحجارة وملقيي الزجاجات الحارقة. سنحدث تغييرات في تعليمات إطلاق النار وسنفرض حدا أدنى من العقوبات على أولئك الذين يقومون برشق الحجارة وبإلقاء الزجاجات الحارقة"، على حد تعبيره