أكدالدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن ما تمر به مصر من أزمات يتسبب فيها بشكل مباشر قيادات النظام السابق المحبوسين حاليا فى ليمان طره الذى تحول لبورتو طرة لينعم فيه هؤلاء حتى أصبح لديهم الوقت الكافى لتدبير المؤامرات والتخطيط لنشر الفوضى وتدمير مصر ولو كانت هناك محاكمات عاجلة للقصاص منهم لدماء الشهداء لعاد الينا الاستقرار والهدوء وبدأت عجلة الانتاج فى الدوران. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الحاشد بالسويس لعرض برنامجه الخاص بانتخابات الرئاسة وأشار أبو الفتوح الى أن دماء شهداء شارع محمد محمود هى السبب الرئيسى فيما نشهده حاليا من اجراء انتخابات برلمانية وتحديد موعد تسليم السلطه لحكومة مدنية عقب انتخاب رئيس الجمهورية وبذلك نحقق الاستقرار ونجذب رجال الاعمال العرب والاجانب لاستثمار أموالهم فى مصر. وأكد أن ما يحدث الان بشارع القصر العينى مقصود من بعض الايادى الخفية التى عز عليها أن تشاهد مصرو هى تخطوأولى خطواتها نحو الاستقرار والحرية ورفض أبو الفتوح نظرة التشاؤم التى سيطرت على البعض ممن اعتقدوا أن مصر حاصرتها مشكلات من الصعب ايجاد حلول لها حيث يرى أن الاقتصاد المصرى يستطيع العودة أكثر قوة مما سبق فمن مال وثروات الشعب المصرى أنشأ النظام الفاسد السابق الصناديق الخاصة وذلك بقرارات جمهورية من أجل خدمة عصابة هذا النظام وشراء القصور والسيارات الفارهه فقد وصلت قيمة المبالغ داخل هذه الصناديق فى وقت ما الى ترليون جنيه. وأضاف أن مصرتمر حاليا بفترة مخاط سياسى تنتقل فيها من حالة فساد واستبداد الى حالة حريات واقتصاد حقيقى ملك لهذا الشعب فنحن فى مرحلة تشبه الطفل الذى يتعلم المشى وكل ماتتعرض له مصر من غلاء فى البوتاجاز والسماد ومعظم السلع نتاج لتراكمات 30عام من النهب والسرقة. أكد أبو الفتوح أننا نقدر التيارات والحركات التى تعمل من أجل مصرويجب أن يلفظ المجتمع التيارات التى تحاول تخريبها وهدم اقتصادها والعبث فى أمنها من بقايا عصابة مبارك وغيرهم من العملاء للاجندات الخارجية وللخروج من عنق الزجاجة لابد من احترام الصندوق الانتخابى ويكون هناك تعاون وتضامن بين جميع طوائف الشعب المصرى للنهوض بالوطن فنحن مع التعبير عن الرأى بالطرق السلمية ونرفض كل أشكال التخريب والتعدى على المنشآت العام