لم يجد أطفال الصيادين المحتجزين بالسودان وسيلة للتعبير عن إطلاق سراح ذويهم المحتجزين بالسودان سوى حمل لافتات كتبوا عليها أطلقوا سراح المحتجزين بالسودان وتحيا مصر. وأكد الطفل أحمد نجل أحد الصيادين المختطفين أن المدارس على الأبواب وأنا أنتظر عودة أبي وشقيقي ورفاقهم من صيادي القصير المحتجزين في السودان. وأوضح أهالي الصيادين أن السلطات السودانية لم تحقق مع المحتجزين حتى الآن وأنهم محتجزون في مبنى أمني في منطقة بور سودان، مضيفين أنه توجد مفاوضات بين وزارة الخارجية والدبلوماسية السودانية للإفراج عن الصيادين منذ منتصف شهر أغسطس حتى الآن. وأشاروا إلى تباطؤ السفارة المصرية مع وزارة الخارجية بالسودان لحل الأزمة. وأكد عبد الباسط عطية رئيس جمعية الصيادين بالقصير أننا فقدنا الاتصال مع المحتجزين منذ أكثر من أسبوع وكنا نتواصل معهم عبر واتس أب.
وأوضح أن أهالي الصيادين يجتمعون يوميًا أمام الجمعية مع الصيادين بالمدينة لمناقشة الأزمة وتبادل الاتصال مع كل من له صلة بأحد في السودان للاطمئنان عليهم.
يذكر أن السلطات السودانية احتجزت 4 مراكب صيد علي متنها 16 صيادًا من القصير وأبو رماد تابعين لمحافظة البحر الأحمر أثناء قيامهم برحلة صيد بالقرب من الحدود السودانية وتم احتجازهم في منطقة بور سودان.