حسمت قائمة "في حب مصر"، المقاعد البرلمانية ببعض المناطق من بينها الشرقية وشرق الدلتا، وذلك عقب مشاورات تمت مع الأحزاب السياسية لتنجح القائمة في حسم تلك المقاعد بالتزكية، وتعد القائمة التي أثارت حالة كبيرة من الجدل في الشارع السياسي. وتحولت "في حب مصر" إلى العامل المشترك بين الأحزاب، وهو الأمر الذي دفع أحزابا للخروج منها واستحداث قوائم جديدة متهمين إياها ب"موالاة الحكومة"، وقال خالد العوامي، المتحدث باسم حزب الحركة الوطنية، إن الحزب انسحب من قائمة في حب مصر، موضحًا أن القائمة خالفت اتفاقها مع الحزب بضم 7 من أعضاء الحزب، لكنها خالفت اتفاقها ولم تضم عضوا واحدا دون إبداء أي أسباب. وتابع "العوامي" في تصريحات ل"المصريون"، أن هذا الأمر دفع الحركة الوطنية من الانضمام إلى الجبهة المصرية وتيار الاستقلال في قائمة "مصر"، مشيرًا إلى أن هذه القائمة ستكون قادرة على التصدي لكل القوائم وتحقيق نجاح كبير لأنها تضم كوادر وشخصيات ذات خبرة وقدرة على خوض الانتخابات، إضافة إلى خطة دعائية قوية والتي انطلقت بالفعل في بعض المحافظات. وأضاف "العوامى"، أن "في حب مصر" وجهت إليها العديد من الاتهامات بأنها قائمة الحكومة، منوها بأن الدافع وراء الانضمام لها من أجل مواجهة التيار المتطرف ومنعه من دخول البرلمان. وأكد "العوامي"، أن أحزاب التيار المدنى تعيش حالة من الشتات وليست على قلب رجل واحد، بعكس أحزاب التيار الديني والتي اندرجت جميعها خلف حزب النور، ما سيجعل فرصة قائمة النور كبيرة عن التيار المدني. من جانبه، قال ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل، إن ائتلاف الجبهة المصرية اتحد مع تيار الاستقلال في قائمة مصر وسيخوض الانتخابات ب40 حزبا سياسيا، متهمًا قائمة "في حب مصر" بسرقة ملفات المرشحين لمحافظة الشرقية للفوز بالتزكية في المحافظة. وأكد "الشهابي"، أن ائتلاف الجبهة المصرية بالتعاون مع تيار الاستقلال سيقاضون القائمة بتهمة سرقة ملفات مرشحي قائمة "مصر" للفوز عليهم في محافظة الشرقية بالتزكية.