قال رئيس الحكومة التركية المؤقتة، أحمد داود أوغلو، اليوم الخميس، معلقًا على العملية البرية شمالي العراق، "يتم الدخول عند الضرورة، ولكن لم يتم البدء بعملية برية واسعة، وعند الضرورة، فإن قواتنا المسلحة ووحداتنا الخاصة تدخل وتخرج، ويمكن البدء بتحرك بري واسع كما في عام 2008 إذا اقتضت الحاجة". وأضاف داود أوغلو في حديث له على برنامج تلفزيوني، حول إعلانات "حكم ذاتي" مزعومة داخل البلاد، "هنا (تركيا) ليست سوريا، لا أحد يستطيع من تلقاء نفسه أن يعلن كانتونات". وتطرق داود أوغلو إلى محاولة وفد من حزب الشعوب الديمقراطي (الكردي) دخول منطقة "جزرة" بولاية شرناق، جنوب شرقي البلاد، التي أعلنتها الدولة منطقة عسكرية مؤقتة، قائلا "يجب على أي وفد أيا كان الحزب الذي ينتمي إليه، أن يلتزم بالتدابير المتخذة لتأمين النظام العام". وأشار داود أوغلو أنهم تلقوا اقتراحا من قبل نقابات مختلفة ومنظمات المجتمع المدني حول تنظيم "مسيرة سلام" يشارك فيه الجميع، ضد تنظيم "داعش" ومنظمة "بي كا كا" الإرهابية، مضيفا "سندعم المسيرة إن تحققت، والمهم هي أن تتم في جو سلام، بعيدا عن العنف، والأعمال ذات الطابع الطائفي والعرقي".
وتابع داود أوغلو "تركيا دولة قانون، لذا لا يمكن الاعتراض على تصرفات أحد خارج القضاء، فعند الحديث عن قواعد النظام العام يتوجب على الجميع التقيد به".