نشرت الحكومة الدنماركية، اليوم الاثنين، إعلاناً في أربع صحف لبنانية، تخطر فيه اللاجئين السوريين، بتشديد شروط الإقامة والهجرة فيها، وتؤكد "ترحيل" من يتم رفض طلبات لجوئهم. وورد في الإعلان، الصادر عن سلطات الهجرة وشؤون اللاجئين الدنماركية، تعديلات متعلقة بالاقامة، و"بدء تطبيقها من قبل الحكومة الجديدة". وأضاف الإعلان أن "الدنمارك قررت تشديد القوانين، المتعلقة باللاجئين في مجالات متعددة"، مشيراً أن البرلمان الدنماركي قرر مرخراً، "تقليص المساعدات الاجتماعية للاجئين، الوافدين حديثاً، بنسبة قد تصل إلى 50%". ويصدر قرار الدنمارك، في وقت تتجه فيه معظم الدول الأوروبية، خصوصاً ألمانيا، إلى تسهيل إجراءات قبول اللاجئين السوريين، حتى غير الشرعيين منهم.
وأكد الإعلان على "عدم أحقية الأجانب، الحاصلين على الحماية المؤقتة، باستدعاء عائلاتهم إلى الدنمارك، خلال السنة الأولى"، إضافة إلى عدم منح الإقامات الدائمة لهم، قبل خمس سنوات، مع إحتمال فقدان الإقامة المؤقتة قبل ذلك.
وشددت الحكومة الدنماركية على ضرورة تعلم اللاجئين اللغة الدانماركية، معلنة "ترحيل كافة الذين ترفض طلبات لجوئهم، في أسرع وقت ممكن".
وفي هذا السياق، أعلنت وزيرة الأجانب والاندماج في الحكومة الدنماركية، إنغر ستويبرغ، المنتمية إلى الحزب "الليبرالي" (يمين الوسط)، المعروفة بمواقفها المتشددة تجاه اللاجئين المسلمين، على صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، أنه "كما وعدنا تم نشر اعلان (المذكور أعلاه) في أربع صحف لبنانية، حول تغيير شروط الهجرة إلى الدنمارك".
وأشارت أن هذا الإعلان سينشر في الدنمارك، وعلى صفحات التواصل الاجتماعي بعشر لغات مختلفة.