قالت داليا زيادة المتحدث الرسمي باسم حملة "لا للأحزاب الدينية"، إن الحملة استطاعت جمع 75 ألف توقيع منذ انطلاقها قبل 3أسابيع، موضحة أن الحملة تعمل علي اتخاذ مجموعه من الإجراءات القانونية وعملت علي تصعيد الدور للنائب العام لحل هذه الأحزاب. وأضافت في مؤتمر صحفي عقد بمقر فيلا الخبير الاستشاري المهندس ممدوح حمزة، أن الهدف الأساسي للحملة القضاء علي التيارات الدينية التي تعمل علي خلط الدين بالسياسة واستخدام اسم الدين للتحقيق مجموعة من الأهداف السياسية الخاصة بها. وأشارت إلى أن الحملة تعمل علي تحقيق التوعية لدي الموطنين خصوصا خلال الفترة المقبلة في الانتخابات البرلمانية، وأن الحملة ليس لها مدة محددة، وستظل تعمل إلى ما بعد البرلمان حتى تحقق هدفها الأول وهو حل الأحزاب الدينية التي تخلط بين السياسة والدين. في السياق ذاته قال محمد عطية المنسق العام للحملة إن الحملة لاقت شعبية كبيرة لدي الموطنين وأنها استطاعت الحصول علي كثير من التوقيعات في فترة زمنية قصيرة وأضاف أن الحملة هدفها الرئيسي العمل علي توعية المواطن المصري في اختيار المرشح الأفضل في البرلمان المقبل وقال إن الحملة تعمل علي جمع أكبر عدد ممكن من التوقيعات من الموطنين وذلك لتقديمها إلى النائب العام والقضاء المصري للمطالبة بحل الأحزاب الدينية. وأشار إلى أن الحملة ليس لها أي توجهات سياسية وإنما هدفها الأول العمل علي توعية الموطنين في الشارع المصري وقال حسين حسن المقرر القانوني للحملة، إن هذه الحملة لها مسارين شعبي وقانوني حيث استطاع المسار الشعبي في جمع أكثر من 70050 ألف استمارة في فتره قصيرة أما المسار القانوني فان لجنة شئون الأحزاب استجابت لطلبات الحملة وقامت بإحالة ما يقرب من 12 حزبا إلى النيابة العامة لإجراء التحقيقات وتقديم المستندات ثم بعد ذلك تقوم النيابة العامة بالرد إلى لجنة شئون الأحزاب للقيام برفع دعوى قضائية. وقال الشيخ أسامة القوصى، عضو حملة لا للأحزاب الدينية المنضم حديثا، يجب ألا نيأس، وعلينا أن نتذكر أن عصابة الإخوان سقطت ببداية حملة مماثلة، مشددا على ضرورة الاستمرار حتى تسقط كل العصابات التي أساءت للأوطان والأديان. وأضاف أن الأحزاب الدينية أساءت للأديان ولله أولا قبل أن تكون إساءة للوطن، مشيرًا إلى أنه كان من المفترض أن ترفع الجهة الرسمية في الدولة وهى مؤسسة الأزهر الشريف دعوى ازدراء أديان ضد هذه الأحزاب لأنها جهة الاختصاص، مضيفا الأحزاب التي تدعى أنها دينية لا صلة لها بالإسلام أو الدين، مؤكدًا سعادته بالانضمام للحملة.