أسفرت اشتباكات عنيفة بين قوة من الجيش العراقي وعناصر من «كتائب حزب الله» في بغداد، عن قتل وإصابة أربعة عسكريين، بينما كانت القوة في مهمة للبحث عن خاطفي العمال الأتراك. وجاء في بيان لقيادة العمليات في بغداد أمس أن «معلومات استخباراتية أكدت وجود أحد أفراد العصابة التي خطفت العمال الأتراك موجود في شارع فلسطين فتحركت قوة للبحث عنه». وأضاف أن «القوة تعرضت لإطلاق النار من عناصر مسلحة حاولت اعتراضها، ما أسفر عن استشهاد جندي وإصابة ثلاثة آخرين». وعلى رغم أن بيان «العمليات» لم يسمِ الجهة المسلحة التي اشتبكت معها القوة، إلا أن تنظيم «كتائب حزب الله» قال في بيان أمس إن وحدة من الجيش «دهمت أحد مقارنا، وكانت تبحث عن والي بغداد المجرم زياد خلف الذي اعتقلته قواتنا قبل ثلاثة أيام في أحد قواطع المواجهة»، مؤكداً أن «لخلف ارتباطاً بحزب البعث المحظور». ولكن مصادر في وزارة الداخلية أعلنت أن العملية التي جرت في الشارع كانت «تستهدف إيواء الكتائب خمسة مطلوبين وليس بسبب وجود المخطوفين الأتراك في المقر». وأضافت أن «السلطات الأمنية توصلت، عبر معلومات استخباراتية، إلى أن العمال الأتراك الذين اختطفوا الثلاثاء في مدينة الصدر موجودون في هذا الشارع».