16 دولة تشترط مصلحة الجوازات على المسافرين إليها الحصول على السماح بالسفر عن طريق التوجه إلى إدارة الاتصال بمصلحة الجوازات بمجمع التحرير لاستخراج نماذج السفر للخارج لتلك الدول وهو تصريح لا يسمح للمواطن بمغادرة مصر إلا بعد الحصول عليه، وذلك بعد التأكد من جدية مبررات السفر. وعددت مصلحة الجوازات الدول التى من المقرر تطبيق الاشتراطات عليها وهي" قطر، وتركيا، ولبنان، وسوريا، واليمن، والأردن، وماليزيا، وكوريا الجنوبية، وغينيا كوناكرى، وإسرائيل، وإندونيسيا، وتايلاند، وجنوب أفريقيا والدول المجاورة لها، وأخيرا السودان". ويشترط أيضًا على المسافرين إلى هذه الدول أن يتولى ضابط الاتصال بمصلحة الجوازات فحص المهن المدونة بجواز السفر، حتى يتم الموافقة النهائية على السفر لتلك الدول. كما يمكن السفر إلى بعض الدول دون الحصول على تصريح سفر خاصة الأردن أو لبنان إذا كان المسافر يحمل إقامة بالدولة المسافر إليها أو من هم رجال أعمال وأصحاب شركات، حيث يتم العرض بالمطار ويتم أخذ الموافقة من الضابط المسؤول بالمطار ولضابط الجوازات السلطة التقديرية، للتأكد من هدف السفر والأوراق الدالة. وتعد السودان آخر الدول التى يشترط موافقة الأمن الوطنى للسفر إليها بعد أن أدرجتها مصلحة الجوازات والجنسية والهجرة ضمن تلك الدول نتيجة عدم الاستقرار الأمنى ووجود متشددين وهروب عناصر الإخوان عبر السودان ومنها إلى دول أخرى، على حسب قول الخبراء. وجدير بالذكر أن الفئات العمرية التى ستشمل الموافقة الأمنية من 18 حتى 45 عاما سواء للرجال أو السيدات. من جانبه، قال اللواء عبد الرحيم سيد الخبير الأمنى، إن مصر تمر الآن بفترة حرجة فى تاريخها مع رؤية النظام المصرى أن بعض دول الاتحاد الأوروبى والدول العربية تعادى مصر وتخطط ضدها للإيقاع بها، وبالتالى عد النظام السفر إلى تلك الدول إحدى الطرق التى تؤدى إلى القيام بأعمال تخريبية أو أعمال ضد الوطن والحكومة. وأضاف الخبير فى تصريحات خاصة ل"المصريون"، أن عدد الدول التى يشترط موافقة الأمن الوطنى للسفر إليها أصبح كبيرا جدا مما يعد مؤشرا سلبيا على نجاح سياسة مصر الخارجية، خاصة أن من بين هذه الدول دول عربية شقيقة كالسودان التى تعد جزءا من مصر ودولة شقيقة. وتابع أن مصر تفعل الآن مع الإخوان كما فعلت أمريكا مع تنظيم القاعدة، فهى تلقى كل التهم عليهم، مشيرا إلى أن مصر توترت علاقتها الخارجية فى الفترة الأخيرة، قائلاً: "فيها إيه لو الإخوان هربوا خارج البلاد، من الأفضل للدولة أن يخرجوا خارج البلاد".