أكد أكمل قرطام، مالك صحيفة "التحرير" ورئيس حزب المحافظين، أن الدولة ومؤسساتها لا علاقة لها بمسألة إغلاق الجريدة وأنه في حال حدوث ذلك لم أسمح به، مشيرًا إلى أن السبب الحقيقي وراء الغلق يكمن في عدم وجود "إعلانات" للصحفية لمدة ما يقرب من العامين رغم عمليات التطوير التي شهدتها الجريدة منذ شرائها. وأشار قرطام في حوار صحفي له بجريدة "المصري اليوم" نشر في عددها الصادر اليوم الثلاثاء إلى أن البوابة الإلكترونية الخاصة بالصحيفة مستمرة دون تأثر وأن العالم يهتم بتلك الصحافة على حساب الصحف الورقية.