طالبت مصادر رئاسية جميع الوزارات والهيئات الرسمية وغير الرسمية بعدم الاستجابة لأى طلبات وساطة، أو تميز يتم فيها الزج باسم مؤسسة الرئاسة أو مسئولين بها، على غير الحقيقة، لتحقيق طلبات شخصية في إطار عمليات نصب. وقالت المصادر- بحسب ما نشرته صحيفة" الوطن " في عددها الصادر اليوم الثلاثاء- إن أول واقعة نصب باسم مدير مكتب الرئيس، كانت بعد 20 يوما فقط من تولي السيسي الرئاسة، حيث اتصل شخص بمديرة مكتب وزير التموين، وقال لها: "أنا مدير مكتب الرئيس، وهناك رجل أعمال شهير سيأتي لها اليوم، وعليها أن تنجز له ما يريده. وأضافت بأن مديرة مكتب وزير التموين شكت أن صوت الشخص مختلف عن صوت مدير مكتب الرئيس، واتصلت به على مكتبه، ولم يكن وقتها موجودا، ورد عليها عضو بالمكتب، فحكت له القصة، فرد عليها، إنه مستحيل أن يتصل مدير مكتب الرئيس ويطلب إنهاء مصلحة خاصة لرجل أعمال، وأن هذه واقعة انتحال شخصية ونصب، وطلب منها أن تستقبل رجل الأعمال القادم اليها، وقال لها إنه سيرسل لها الشرطة للقبض عليه". وأضافت أن الواقعة الثانية كانت عقب انتحال شخص صفة مدير مكتب الرئيس وطلبه من مدير فرع للبنك الأهلي المصري في وسط البلد، أن يجهز نسخة من كشوف حسابات عدد من الشخصيات المهمة في البنك، إلا أن مدير الفرع شك في الأمر، وطلب على الفور الشرطة له، والتي قبضت عليه. أوضحت المصادر، أن الواقعة الثالثة حدثت 9 أغسطس الجاري، حيث اتصل شخص يدعى "س. م. م"، مدير إدارة بشركة بترول بلاعيم ومقيم البر الشرقي، دائرة قسم شبين الكوم بالمنوفية، منتحلا صفة مدير مكتب الرئيس، برئيس إدارة الشركة، وطلب منه تعيين شخصين في شركة "بترول بلاعيم"، موضحة أن رئيس إدارة الشركة، أبلغ وزير البترول الذي استغرب من الطلب، لأنه التقى مدير مكتب الرئيس خلال الفترة الماضية أكثر من مرة، ولم يتحدث معه في هذا الأمر.