شيع أمس حشد كبير من سكان كوسوفو رئيسهم ابراهيم روجوفا الذى توفى السبت الماضى بعد صراع مع مرض سرطان الرئة. والقى السكان الذين اصطفوا على شوارع العاصمة الورود على جثمان روجوفا المغطى بعلم البلاد والذى نقل من مقر البرلمان الى قاعة الاحتفالات فى وسط بريستينا. جاءت مراسم التشييع وسط بوادر صراع جديد مع صربيا حيث انتقد الرئيس الصربى بوريس تاديتش السلطات فى كوسوفو لرفضها السماح له بالمشاركة فى مراسم تشييع روجوفا.. وقال ان هذا القرار قد فوت فرصة ثمينة لتحسين العلاقات بين الجانبين. واضاف الرئيس الصربى فى بيان له اليوم ان كان يأمل ان تتاح له الفرصة ليعبرعن احترامه للرجل الذى كان ممثلا لالبان كوسوفو على الرغم من انه يخالفه الرأى الا انه كرس نفسه لبلوغ اهدافه بالطرق السلمية.