أنا متزوج من أربع سنوات وزوجتي عديمة الثقة بي والسبب لأنى في الماضي بدر مني نوع من الخيانة ولكن الآن أصون حبها فوق من الطبيعي ولكن لم أجد الحل إلى إرجاع الثقة بيننا..علما بأنه توجد نزاعات مستمرة بيننا، أرجو منكم النصيحة. (الرد) من الطبيعي جدا أن تكون الثقة المنعدمة من زوجتك لك هي المسيطرة على علاقتكما بعد خيانتك لها، وعلمها، وإقرارك بتلك الخيانة، بالإضافة إلي أن هناك نوع من النساء يصبحن في حالة خيانة الأزواج لهن منقلبات بشكل غير طبيعي عليهم، ويصل الشك بهن لدرجة أنهن يحتجن إلي علاج تحت إشراف طبيب نفسي، وفي بعض الحالات لا تتسامح إطلاقا مهما حدث ومهما كان بينهما من حب وعشرة وأبناء، والشاهد هنا أن زوجتك تأثرت كثيرا وصدمت من فعلتك، ولكن هل سألت نفسك إن كنت حاولت استعادة تلك الثقة التى فُقدت، وساعدتها على نسيان ذلك الموقف السيء الذي بدر منك أم لا؟! أخي، بيدك أنت تستطيع أن تمحو من ذاكرتها ما حدث..إحتويها واحتضنها، وأشركها في النقاش معك حول كل ما يخصك، اجعلها صديقتك وخذ رأيها في ما يحيرك من عملك والمواقف التي تقف أمامك، امتدح أخلاقها وطباعها بكلمات جميلة إيجابية، واثني على ما تعانيه من مشقة لترتيب المنزل وتنظيفه وما تصنعه من طعام، وما يبدو لك من تطور في مهارات ابنك، كل هذا وأنت تستميل قلبها وعقلها بحلو الكلام وأطيبه بكثرة ذكر محاسنها وأنها أكثر نساء الأرض جمالا في نظرك وأن الرجل إن كانت زوجته مثلك فسيكون من أكثر الرجال تعاسة لو أخطأ مرة ونظر إلي غيرها ولكن ربما أراد الله تعالى أن ينير بصيرتى ويعلمنى بتجربة مريرة أننى كنت أنظر للطرف الخاسر في حين أنه سبحانه وتعالى قد رزقنى بكنز.. ولكن نصيحة: إن كانت زوجتك من نوع النساء اللاتي يصبن بالكبر أو التمرد حين تدليلها فعليك بفعل ما نصحتك به ولكن باعتدال.. فانتوِ النية لله تعالى بالتوبة وعدم العودة لما يعصيه، واتق الله دوما في كل شيء، ثم أكثر من الاستغفار والزم الدعاء بالهداية وإصلاح ذات بينكما حتى يبارك لك الله في زوجتك وابنك الجميل الذي شاهدت صورته من خلال بروفايلك بالبريد الاليكترونى ما شاء الله، ولتحمد الله على نعمه عليك التى لا تحصي . للتواصل.. وإرسال مشكلتك إلى الأستاذة/ أميمة السيد [*] عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. مع رجاء خاص للسادة أصحاب المشاكل بالاختصار وعدم التطويل.. وفضلا..أى رسالة يشترط فيها الرد فقط عبر البريد الإلكتروني فلن ينظر إليها..فالباب هنا لا ينشر اسم صاحب المشكلة، ونشرها يسمح بمشاركات القراء بأرائهم القيمة، بالإضافة إلي أن الجميع يستفيد منها كتجربة فيشارك صاحبها في ثواب التناصح. ............................................................................... تنويه للقراء: لقد خصصت مساحة مميزة لقرائى الكرام من صفحتى يوم الأحد من كل أسبوع، من جريدة المصريون الورقية، لكل من يريد أن يشارك ويفتح قلبه بنصيحة أو كلمة مفيدة، ليشارك معى بكلمات هادفة، فليتفضل بإرسالها لى عبر الإيميل المخصص للباب، مرفقة باسمه وصورته الشخصية، لنشرها بصفحة "إفتح قلبك" تحت عنوان فقرة "قلب صديق"...أرحب بمشاركتكم وتواصلكم معى. ................................................................... تذكرة للقراء: السادة القراء أصحاب المشكلات التى عرضت بالموقع الإلكترونى.. على من يود متابعة مشكلته بجريدة المصريون الورقية فسوف تنشر مشكلاتكم تباعاً بها يوم الأحد من كل أسبوع..كما تسعدنا متابعة جميع القراء الأفاضل.