الصحيفة الإسرائيلية: إدارة أوباما تخشى أن تكون قواتها المجهزة بأسلحة خفيفة هدفا لتصاعد العنف من قبل التنظيم قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية، إن الولاياتالمتحدة تدرس سحب قوات حفظ السلام من سيناء، مع "تزايد النشاط الإرهابي ما دفع الإدارة الأمريكية للنظر في سبل لحماية القوات، بما في ذلك تعزيز الأسلحة، والانسحاب". ونقلت الصحيفة عن مصادر القول إن "إدارة أوباما تخشى من أن تكون قوات حفظ السلام في سيناء والمجهزة بأسلحة خفيفة، أن تكون هدفًا لتصاعد العنف من قبل تنظيم داعش". وذكرت أن "القوات الأمريكية ساعدت في حفظ السلام بشبه الجزيرة المصرية منذ معاهدة كامب ديفيد التاريخية بين مصر وإسرائيل عام 1979"، مضيفة أن "هذه القوات هدفها التحقق من التزام الجانبين بالسلام، في الوقت الذي ليس لهذه القوات إلا القليل من القدرات الهجومية". وأشارت إلى أن "مصر تخوض معارك ضد الإرهابيين في شمال سيناء منذ سنوات، إلا أن الهجمات ضد الجيش والشرطة توسعت منذ يوليو 2013 بسقوط نظام حكم الإخوان المسلمين"، لافتة إلى أن "تنظيم داعش الإرهابي أعلن مسؤوليته عن عدة هجمات واسعة النطاق في سيناء". وأوضحت أن "قوات حفظ السلام في سيناء مزودة بالأسلحة الخفيفة، والعتاد المحدود، ولهذا فهي تفتقر إلى القدرة على تحمل تنظيم داعش أو أي إرهابيين آخرين، خاصة في ظل أراضي سيناء الصحراوية ذات الكثافة السكانية المنخفضة،ونتيجة لذلك، تفحص إدارة أوباما الموقف في سيناء". وأشارت إلى أن "اتفاقية كامب ديفيد، تتضمن ضرورة وجود وحدتين عسكريتين أمريكيتين لحفظ السلام بسيناء، إلا أن واشنطن يمكنها أن تنهي هذا الأمر إذا ما واجهت الوحدتان خطرا وشيكا، هذا الإجراء قد تكون له تداعيات سياسية كبيرة". ونقلت عن مارك تونر -المتحدث باسم الخارجية الأمريكية قوله إن "الولاياتالمتحدة تدعم الدور الذي تؤديه القوة والتي تعمل مع الحكومة المصرية لمواجهة الخطر على الجنود الأمريكيين وغيرهم من الجنود الآخرين". وأضاف "الولاياتالمتحدة تشعر بمدى تدهور الأوضاع الأمنية في منطقة شمال شرق سيناء، في وقت تكون فيه قوات الأمن المصرية والعناصر المدنية والعسكرية للقوة المتعددة الجنسيات،للمخاطر المحتملة".